البيانات الضخمة: ثورة تعليمية ام صيحة تكنولوجية

البيانات الضخمة: ثورة تعليمية ام صيحة تكنولوجية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كيف يمكن استخدام وتطبيق البيانات الضخمة في مجال التعليم؟ هذه الحلقة من "عالم التعليم" خصصت للتعرف على هذه الصيحة الجديدة في عالم التكنولوجيات الحديثة.

اعلان

البيانات الضخمة او“Big Data” عبارة منتشرة وتتكرر هذه الايام. انها تشير الى جمع وتحليل الكثير الكثير من البيانات. لكن كيف يمكن تطبيقها في مجال التعليم؟ هذه الحلقة من “عالم التعليم” خصصت للتعرف على هذه الصيحة الجديدة في عالم التكنولوجيات الحديثة.

ثورة جديدة في عالم التعليم

يومياً مع هواتفنا المحمولة، او اجهزة الحاسوب، نسجل مليارات المعلومات في اجهزة خاصة بالعالم الافتراضي. هذه المعلومات المسجلة هي البيانات الضخمة او “Big Data” التي يتم تحليلها. لكن هل يمكن لعالم التعليم والتربية ان يستفيد منها؟ كينيث كوكيه مقتنع بذلك. وقد شرح قناعاته في كتابه “التعليم مع البيانات الضخمة”.

كينيث كوكيه توقع ثورة مع هذه البيانات الضخمة، التي إن حللت بدقة فهي ثروة بحد ذاتها. وقد اصبح التعليم على مقياس كل فرد. وهذا هو افضل اسلوب تعليمي كما يقول، لان البيانات هي الطريقة الوحيدة لتكييف اسلوب المعلم مع كل صف وتلميذ.

اختراع نظم تعليمية جديدة

تخيلوا ان تقوم كل جامعة بمتابعة كل تلميذ لتحليل ما اكتسبه وتقديم تعليم مخصص له. الولايات المتحدة بدأت تواجه نهاية عصر اللوح الاسود، وبدأت وسائلها التعليمية تعتمد على الاجهزة الرقمية ومخصصة لكل طالب.

في جامعة ولاية اريزونا مثلاً لم يعد المعلم وحده من يساعد الطلاب على التقدم في دراستهم. فهناك ايضاً برنامج يجمع المعلومات والبيانات الخاصة بكل منهم، يقوم بتحليل ومقارنة هذه البيانات فتؤمن لكل طالب ما يحتاجه من مواد. لكن متابعة هذا المنهج تكلفته تصل الى مئة دولار في الشهر للطالب الواحد.

تدريب على البيانات العلمية

الصين اليوم دخلت عصر البيانات الضخمة، جامعة جياوتونغ في بكين احدى اقدم الجامعات التي تدرس المعلوماتية في الصين. منذ ايلول/سبتمبر،
اصبحت احدى الجامعات النموذجية السبع التي تطبق اول مهنج دراسي حول البيانات الضخمة.

فيها يتعلم الطلاب، مثلاً، كيفية استخدام تعليقات المستهلكين وتقييمهم لاحد المطاعم على موقعه الالكتروني. كما يساعدونهم الاساتذة على تطوير التطبيقات الخاصة بالهواتف المحمولة على ان تؤمن لهم الاجوبة لتحسين اعمال تجار التجزئة والشركات.

في حزيران/ يونيو، طلاب جامعة جياوتونغ سيكونون من بين الدفعة الاولى في العالم لخريجي قسم البيانات الضخمة. وستنشيء الصين مئة جامعة جديدة مع نهاية العام.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل تحليل البيانات الضخمة هي النفط الجديد ؟

جدّة بريطانية تحيك مجسمات من الصوف لمعالم شهيرة

شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تحقق في هجوم استهدف مذيعا تلفزيونيا إيرانيا في لندن