سعيا منها إلى توحيد صفوف الليبيين بهدف وضع حد للأزمة في ليبيا التي تسودها أعمال عنف، تستضيف مصر مؤتمرا للقبائل الليبية يستمر أربعة أيام معظم القبائل
اعلانسعيا منها إلى توحيد صفوف الليبيين بهدف وضع حد للأزمة في ليبيا التي تسودها أعمال عنف، تستضيف مصر مؤتمرا للقبائل الليبية يستمر أربعة أيام
معظم القبائل التي تحضر المؤتمر تؤيد الحكومة الليبية المعترف بها دوليا ومقرها طبرق شرقي البلاد، بينما لم يحضر عدد كبير من القبائل المؤيدة للحكومة الأخرى في طرابلس، التي تسيطر عليها قوات فجر ليبيا
وتأمل مصر أن يساعد المؤتمر على جعل ليبيا دولة حديث خالية من الارهاب على حد تعبير وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي قال: السادة الشيوخ وأعيان القبائل الليبية، إنني لا أبالغ بالقول إن أنظار العالم تسلط اليوم عليكم، تنتظر توحيد كلمتكم وتتطلع لدوركم الهام لتحقيق الاستقرار في كافة ربوع ليبيا
وترى مصر أن زعماء القبائل الليبية يمثلون العمود الفقري للمجتمع الليبي، والضامن الرئيسي لاستقرار البلاد وأمنها ووحدتها
ويقول موفد يورونيوز في القاهرة محمد شيخ ابراهيم: النفوذ القبلي في ليبيا مازال سائدا ومتداخلا مع مؤسسات الدولة منذ سنين طويلة، ما يجعل هذه القبائل هي مفتاح الحل من عدمه للأزمة الليبية الحالية