أربعة ممن قاوموا النازية إبان الحرب العالمية الثانية قامت بتكريمهم فرنسا، بنقل رفاتهم إلى مقبرة العظماء البانتيون في باريس وفي احتفال حمل أبعادا
أربعة ممن قاوموا النازية إبان الحرب العالمية الثانية قامت بتكريمهم فرنسا، بنقل رفاتهم إلى مقبرة العظماء البانتيون في باريس
وفي احتفال حمل أبعادا رمزية تهدف إلى توحيد الفرنسيين ضد التطرف ومعاداة السامية، ربط الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بين أحقاد الماضي والحاضر، في إشارة إلى هجوم باريس بداية العام الحالي وقال: تعود هذه الأحقاد بعد مرور سبعين سنة ولكن بأشكال أخرى وفي ظروف مغايرة وبالكلمات نفسها والأهداف نفسها. انها تضرب الأبرياء والصحفيين واليهود والشرطة. وحتى يمنع تكرار مثل هذا الأمر المريع نهض الفرنسيون في الحادي عشر من يناير الماضي، لأنهم لم يخشوا الدفاع عن الحرية أبدا
النعوش الأربعة تعود لامرأتين هما جينيفييف دو غول أنتونيوز وجيرمان تيليون، إلى جانب رجلين هما بيير بروسولات وجون زي، وسوف يتم دفنهم يوم الخميس، ليرتفع عدد الذين كرموا بالدفن في هذا المكان من أبطال الجمهورية الفرنسية إلى ثلاث نساء وأربعة وسبعين رجلا
وكان قرار دفن هؤلاء توج تفكيرا غذاه تقرير يحث على دفن نساء في البانتيون، حيث كانت ماري كوري المكرمة الوحيدة، بين واحد وسبعين رجلا