جائزة استورياس للبحث العلمي والتقني للباحثتين شاربانتييه ودودنا

جائزة استورياس للبحث العلمي والتقني للباحثتين شاربانتييه ودودنا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

جائزة اميرة استورياس للبحث العلمي والتقني، منحت هذا العام للباحثتين الفرنسية ايمانويل شاربانتيه والاميركية جنيفر دودنا. في فندق لا ريكونكيستا في

اعلان

جائزة اميرة استورياس للبحث العلمي والتقني، منحت هذا العام للباحثتين الفرنسية ايمانويل شاربانتيه والاميركية جنيفر دودنا. في فندق لا ريكونكيستا في مدينة اوفييدو، تحدث رئيس لجنة التحكيم بدرو ميغيل ايكنيكه عن السبب في اختيارهما وقال: “الباحثتان درستا كيفية مدافعة البكتيريا عن نفسها ضد الفيروسات التي تصيبها وتدمر حمضها النووي وذلك عبر التعرف على خصائص محددة فيها. هذه المنهجية تسمح بالقضاء على الفيروسات الناشطة وغير الناشطة كما انها تصحح الجينات. ويمكن تطبيقها في العديد من المجالاات كالطب الحيوي والزراعة والثروة الحيوانية”.

إيمانويل شاربنتيه باحثة في مركز هيلمهولتس الالماني اما شريكتها جينيفر دودنا فهي استاذة في العلوم الجزيئية في جامعة كاليفورنيا. وقد حازت كلاهما على جوائز عالمية عدة للابحاث التي قدمتاها.

لقد طورتا تقنية عرفت بـ“كريسبر كاس-تسعة” الخاصة بالهندسة الجينية او التعديل الجيني. تهدف لتعديل جينوم خلية ما عبر استخدام انزيم ضروري لانتاج البروتيين وهو الجزيئة ARN. تقنية تشكل جراحة في منتهى الدقة للحمض النووي للبشر كما للحيوانات او النباتات. وتهدف للشفاء من الامراض.

مؤسسة اميرة استورياس، التي أسست قبل خمس وثلاثين سنة، ترعاها اليوم ولية عهد العرش الاسباني الاميرة ليونور بعد ان تولى والدها فيليبي السادس العرش العام الماضي.

مؤسسة اميرة استورياس هيئة خاصة لا تهدف للربح تركز على ترقية ودعم كافة انواع القيم العلمية والثقافية والانسانية. وتخصص جوائزُها لتكريم العمل العلمي والتقني والثقافي والاجتماعي والانساني الذي يقوم به افراد او مجموعات افراد او هيئات.

كل جائزة من جوائزها الثماني تتكون من تمثال للفنان جوان ميرو ومبلغ قدره 50 الف يورو. وتسلم هذه الجوائز في حفل مهيب يقام في تشرين الاول/ اوكتوبر من كل عام على مسرح كامبوامور في مدينة اوفييدو. ويعتبر هذا الحفل احد اهم المناسبات الثقافية العالمية.

الجدير ذكره ان الاميرة ليونور هي اليوم في الثامنة من عمرها. وحين ستتولى العرش ستكون اول ملكة لاسبانيا بعد الملكة ايزابيلا الثانية التي حكمت البلاد بين عامي 1833 و1868.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة: أدمغة الأجيال الجديدة أكبر حجماً ما يقلل خطر الإصابة بالخرف

طفرة علمية لافتة.. كلية خنزير زُرعت في جسد شخص بحالة موت دماغي استمرت بالعمل طيلة شهرين كامليْن

غرسات فك الرموز اللغوية الصادرة من الدماغ قد تمكن من استعادة القدرة على الكلام