ترقب جولة جديدة من المباحثات بين الدولة اليونانية و دائنيها خلال الأيام المقبلة بعد تعذر التوصل الى نتائج مرضية حول مسألة الديون اليونانية خلال
ترقب جولة جديدة من المباحثات بين الدولة اليونانية و دائنيها خلال الأيام المقبلة بعد تعذر التوصل الى نتائج
مرضية حول مسألة الديون اليونانية خلال الاجتماع الذي جمع المسؤولين الاوروبيين و اليونانيين مساء الأربعاء الماضي في بروكسل. رئيس المفوضية الاوروبية أعلن ان جلسة المفاوضات استغرقت وقتا طويلا مما لم يسمح له بالنوم سوى ثلاث ساعات لكنه وعد بالتحضير لجولة ثانية من المباحثات. من ناحية أخرى، يشير بعض الخبراء الى أن المفاوضات إذا تعثرت سوف ينتج عنها اولا خروج اليونان من منطقة اليورو و ثانيا صعوبات مالية جمة بفعل النقص الحاد في السيولة النقدية لدى الدولة اليونانية. و قال ليورونيوز الخبير الاقتصادي يانيس ايمانويليدس من المركز الاوروبي للدراسات :” هنلك خطر من تطور الامور بشكل سلبي مما سيشكل عبئا كبيرا على الدولة اليونانية. الآثار السلبية ستكون لها نتائج غير مرضية على الصعيدين الاقتصادي و السياسي و ستكون لهذه السلبية ارتدادات على المستوى الاوروبي و الدولي على السواء”. في هذه الاثناء اشارت معلومات وزارية يونانية أن الشروط التي وضعتها المفوضية الاوروبية هي شروط لم يتقبلها الجانب اليوناني و من هنا الحاجة الى جولة ثانية من المفاوضات في وقت يؤكد فيه رئيس وزراء اليونان أن بلاده ستسدد كل مستحقاتها لدائنيها.