باكو مستعدة لإستقبال الدورة الأولى للألعاب الأوروبية

باكو مستعدة لإستقبال الدورة الأولى للألعاب الأوروبية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

جافيد شيلي بييف، يتر بع على عرش الملاكمة العالمي في وزن الديك منذ سنوات. البطل الآذربيجاني يستعد اليوم للدفاع عن مكانته أمام جمهوره خلال الدورة الأولى للألعاب الأوروبية التي ستستقبلها باكو عاصمة أذربيجانفي الفترة من 12 إلى 28 يونيو/حزيران الحالي.
الملاكم يرى في كل تدريب يقومه به خطوة نحو تحقيق حلمه في أن يصبح أول بطل للمالكمة في تاريخ الألعاب الأوروبية، حيث يقول :
“على هذا المستوى، من الضروري أن تكون مستعدا ذهنيا. التجربة ستلعب دورا مهما كذلك. فوزي ببطولة العالم للملاكمة يعني أنني أملك هذه المزايا ومستعد للفوز خلال الألعاب الأوروبية.
يشرف على تنظيم الألعاب الأوروبية الأولى، اللجنة الألمبية الأوروبية وهي حصلت على إعتراف اللجنة الأولمبية الدولية كباقي التظاهرات الرياضية القارية، كالألعاب الآسيوية والألعاب الإفريقة.
رغم حداثتها فهذه الألعاب سوف تتميز بإرتفاع مستوى الرياضيين اللذين سيمثلون خمسين دولة.

عن إرتفاع مستوى المشاركينن يقول بيرس أوكالاهان، المدير الرياضي للدورة :
“سيشارك معنا تقريبا 100 بطل أولمبي في 20 رياضة من بينها 12 رياضة أولمبية. هذا يعني أن الرياضيون الأوروبيون يجب أن يأتوا إلى “باكو” لتعزيز فرصهم في الذهاب إلى “ريو”. لهذا السبب ليس لدينا ادنى شك في كوننا سنجدب أفضل الرياضيين في اوروبا.”

باكو التي فازت في شهر ديسمبر 2012 بشرف تنظيم الدورة تعيش منذ سنتين ونصف على إيقاع الإستعدادات، سايمون كليغ رئيس اللجنة المنظمة، عبر عن توترهق فبيل إنطلاق الألعاب. “أنا واثق إلى حد معقول، هذا لا يعني انه ليست لدينا بعض المشاكل التي يجب أن نعالجها. فما ننظمه هنا هي نتظاهرة عالمية مهمة.” نفس الحماس نجده لدى المدير الفني للحفل الإفتتاحي، ديمتري بابايوانو، منظم حفل إفتتاح الألعاب الأولمبية بآثينا. سيحاول هذه المرة يحول ملعب باكو إلى مسرح يعبر عن تاريخ وثقافة آذربيجان.
حيث يقول المخرج اليوناني :
“ما نحن بصدد خلقه حاليا سيكون مذهلا. نحن نغير شكل الملعب تماما. الحفل سيكون مدهشا هذا اكيد. لكن أريده ان يكون اكثر من ذلك، اريده ان يعبر بطريقة شاعرية وإنسانية عن ما يكون الثقافة المحلية. هذا هو هدفي.”
تم بيع اكثر من ثمانين بالمئة من تذاكر الحفل الإفتتاحي. رغم كونها أغلى التذاكر خلال هذه الدورة حيث يصل ثمن بعضها مائة وسبعين يورو.
ميريام بوتاغاف، المسؤوولة عن التذاكر أشارت غلى حرص المنظمين على ان يكون ثمن التذاكر في متناول الجميع، حيث تقول :
“نتوفر على 600000 تذكرة، أقلها تكلفة تباع بما يناهز اليورو. وهي تمكن من حضور تظاهرات كسباق القوارب، و هو كذلك تمن تذاكر الأطفال لحضور مسابقات الجمباز. تذاكر الحفل النهائي لن تتجاوز 5 يوروهات.”
و عن إستعداد باكو لإستقبال أكبر حفل رياضي في أوروبا يقول، بيرس أوكالاهان :
“من الناحية التنظيمية نحن مستعدون. قمنا بأكثر من 20 تجربة رياضية، جربنا جميع الملاعب والبنيات. إستضفنا ست تظاهرات دولية. لذا فأنا أظن أننا مستعدون. ونحن في حالة حماس وتأهب في إنتظار لإنطالق حفل الإفتتاح.”
بفضل الإستثمارات الكبيرة والإستعدادات المكثفة إكتست باكو حلة العاصة الأوروبية للرياضة و هي مستعدة لتوزيع أكثر من 13000 ميدالية على ال 6000 رياضي الذين سأتون العاصمة الأدربيجانية للتنافس في أول دورة للالعاب الأوروبية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف تستخدم اليابان خبرتها لمساعدة أوكرانيا على التعافي؟

نحو صافي انبعاثات صفري: كيف تضع صناعة الرحلات البحرية خارطة مستقبل أكثر استدامة

انتعاش صناعة القطن الأوزبكي بعد انتهاء المقاطعة