طارق عزيز، وزير الخارجية العراقي في عهد الرئيس الاسبق صدام حسين، توفي في مستشفى الحسين التعليمي في مدينة الناصرية جنوب العراق دون تحديد اسباب الوفاة
طارق عزيز، وزير الخارجية العراقي في عهد الرئيس الاسبق صدام حسين، توفي في مستشفى الحسين التعليمي في مدينة الناصرية جنوب العراق دون تحديد اسباب الوفاة. لكنه نقل الى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
عزيز في التاسعة والسبعين من العمر، امضى اعوامه الاخيرة في سجن في محافظة ذي قار. هو ابرز الوجوه السياسية العراقية، عانى من السكري وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام دقات القلب. عائلته طالبت بالافراج عنه مراراً نظراً للظروف الصعبة التي يعاني منها في السجن. كما نقل محاميه الى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي طلبه بتنفيذ حكم الاعدام شنقاً الصادر بحقه في تشرين الاول /اوكتوبر 2010.
وكان عزيز قد سلم نفسه الى القوات الاميركية بعد اقل من شهر على اجتياحها البلاد واسقاط النظام فيها عام 2003.
عزيز شغل مناصب عدة من بينها وزير الاعلام في سبعينيات القرن الماضي ونائب رئيس مجلس الوزراء عام 1991.