من جديد يفتح رواق برلينشر، ببرلين، ابوابه ليقدم قرنا من الفن الألماني عن طريق المعرض : “الفن في برلين من 1880 إلى غاية 1980” الانطباعي، التعبيري،
من جديد يفتح رواق برلينشر، ببرلين، ابوابه ليقدم قرنا من الفن الألماني عن طريق المعرض : “الفن في برلين من 1880 إلى غاية 1980”
الانطباعي، التعبيري، الدادائي، البنيوي، الحديث، كلها تيارات عاشتها الحياة الفنية البرلينية، متأثرة بطريقة مباشرة بالتغيراتالإجتماعية والسياسية التي عرفتها ألمانيا خلال القرن السابق.
عن تاريخ بلين الفني الحديث، تقول ستيفاني هيكمان، أمينة المعرض :
“بعد ان كانت عاصمة للقيصر، أصبحت برلين في عشرينيات القرن الماضي، بعد تحرر الساحة الفنية، من أهم العواصم العالمية ومركزا دوليا للتيار الطليعي. تغيرت الأمور مع بذأ الحرب العالمية الثانية،حيث وقعت برلين في سبات عميق دام سنوات، لكنها إستطاعت أن تجلب الإنتباه من جديد وتصبح ساحة لتيار الفن المتوحش”
عدد كبير من الفنانين الروس إستقروا ببرلين بعد وقوع الثورة البوليشيفية. العاصمة الألمانية جذبت خلال هذه الحقبة فنانين من بلدان مختلفة، ساهموا بشكل كبير في إنتعاش وتميزالحياة الفنية البرلينية. عن هذا التميز يقول توماس كولر، مدير المعرض :
“المجموعة التي نقدمها هنا ببرلينشر ترتكز حول تيار الطليعة، لا نقدم هنا التيار الذي كان مقبولا لدى النخبة بل نسلط الضوء على التيار المعاكس.”
أروقة متحف برلينشر التي فتحت أبوابها منذ أقل من سنة، تقدم أعمالا من الفن الحديث و معارض حول الهندسة والتصوير الفوتوغرافي، ترتكز معظمها حول الفنانين البرلينيين والتيارت التي ولدت أو تطورت داخل العاصمة الألمانية خلال القرون الأخيرة.