من بين 27 مرشحاً وقع اختيار لجنة تحكيم جائزة أميرة أستورياس للآداب لهذا العام على الكاتب الروائي الكوبي ليوناردو بادورا فونتيس (1955)، وهو صحفي وناقد قبل أن يكون روائياً، حصل على شهرته العالمية من روا
اعلانمن بين 27 مرشحاً وقع اختيار لجنة تحكيم جائزة أميرة أستورياس للآداب لهذا العام على الكاتب الروائي الكوبي ليوناردو بادورا فونتيس (1955)، وهو صحفي وناقد قبل أن يكون روائياً، حصل على شهرته العالمية من رواياته البوليسية وكتابة السيناريو.
يقول داريو فيلانويفا بريتو، رئيس لجنة التحكيم: “من خلال مجمل أعماله التي تشمل أنواع الكتابة النثرية كافة، يركز ليوناردو بادورا على أدواتٍ تعطيه خصوصيته الأدبية، ألا وهي الاستماع إلى أصوات الناس وإلى القصص التي كادت تندثر.”
ليوناردو بادورا يقيم ويعمل في العاصمة الكوبية، ويبلغ من العمر 60 عاماً. عرف عبر العالم من خلال الأجزاء الأربع لروايته البوليسية التي تدور أحداثها في في هافانا، وشخصيتها الأساسية المحقق ماريو كوندي، وقد ترجمت السلسلة إلى عشر لغات.
بادورا يقول إن عمله كصحفي كان مصدر إلهام كبير له في عمله الروائي. وقد حصل على عدد من الجوائز المحلية والعلمية أبرزها الجائزة الوطنية للأدب في العام 2012. كما حاز على عدة جوائز أوروبية عن روايته الرجل الذي أحب الكلاب التي تتبع قصة اغتيال القائد البلشفي ليون تروتسكي في المكسيك.