توسعت عملية المطاردة والبحث عن ريتشارد مات وديفيد سويت السجينين الاميركيين الهاربين من اكثر السجون حراسة وتشديدا في نيويورك الى ولاية فيرمونت
توسعت عملية المطاردة والبحث عن ريتشارد مات وديفيد سويت السجينين الاميركيين الهاربين من اكثر السجون حراسة وتشديدا في نيويورك الى ولاية فيرمونت المجاورة في اطول عملية هروب من سجن في تاريخ نيويورك وفقا للسلطات المختصة حيث نجح السجينان بالفرار قبل خمسة ايام.
الشرطة في البيرغ في فيرمونت وزعت نشرات حملت صور الهاربين المطلوبين للعدالة، ووضعت في حالة تأهب وجهوزية عالية واستعداد تام. يقول بيتر شوملين حاكم ولاية فيرمونت: “اذا رايتم اناسا مشتبها بهم، لا تقتربوا منهم، ابلغوا الشرطة، اغلقوا ابوابكم واحذروا واحترسوا ودعونا نعمل سويا للوصول الى هذين الخطرين والقبض عليهما ثانية”.
المطاردة تركت الناس في هذه المنطقة الريفية والمليئة بالغابات قلقين منفعلين فيما تواصل الشرطة البحث في الشواطىء والمخيمات والمصايف.
تقول احدى القاطنات في فيرمونت: “صحيح ان الناس عادوا الينا في موسم الصيف، لكن ما يزال الكثير من الاماكن مغلقة من يعلم؟ يمكن ان يكونوا متحصنين هناك”.
وتعتقد الشرطة ان السجينين الفارين فكرا في الهروب الى فيرمونت بسبب غاباتها الكثيفة واكواخها الموسمية، بواسطة قارب عبر بحيرة تشامبلين، الواقعة على بعد اربعة وستين كيلومترا جنوب السجن في نيويورك.