انتقاد اسرائيلي لتقرير أممي بشأن الحرب على غزة

اعلان

بتعبير لا يخلو من الاستخفاف، انتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تقريرا ينتظر صدوره هذا الأسبوع عن الأمم المتحدة، يخص الحرب الاسرائيلية على غزة السنة الماضية، معتبرا إياه مضيعة للوقت

واعتبر المسؤول الاسرائيلي أن تقريرا أعدته السلطات الاسرائيلية وآخر أعده جنرالات غربيون متقاعدون يظهر الحقيقة على حد زعمه

ويقول نتنياهو: إذا كان أحد يريد معرفة الحقيقة فعليه أن يقرأ هذا التقرير، وعليه أن يقرأ أيضا تقرير الجنرالات، ومن يريد توجيه اتهامات آلية ولا أساس لها من الصحة ضد اسرائيل، يمكنه إضاعة وقته بقراءة تقرير الأمم المتحدة

في المقابل اعتبر الجانب الفلسطيني التقرير الاسرائيلي بشأن غزة خاو من أي قيمة

ويقول المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري: التقرير الاسرائيلي الذي يحاول الاحتلال من خلاله التبرؤ من جرائمه في قطاع غزة، هو محاولة اسرائيلية للسيطرة على الرواية الدولية، واستباق التقرير الصادر عن مجلس حقوق الانسان بهذا الشأن

في ذات السياق كان الجيش الاسرائيلي أعلن أنه أنهى التحقيق في مقتل أربعة أطفال فلسطينيين (من عائلة واحدة) خلال غارة اسرائيلية على شاطئ غزة السنة الماضية، بذريعة استهدافهم خطأ، واستنكرت عائلة الضحايا القرار الاسرائيلي، قائلة إن اسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون وقضاؤها غير نزيه، ويوضح حقوقيون قائلين إنه لا مناص من التوجه إلى القضاء الدولي، وتكثيف الجهود لمواجهة الحصانة التي تحظى بها دولة الاحتلال

وكانت اسرائيل شنت غارات جوية على غزة في ألفين واربعة عشر، قتلت خلالها أكثر من ألفين ومائتي فلسطيني معظمهم من المدنيين، ودمرت أكثر من ثمانية عشر ألف منزل. أما المقاتلون الفلسطينيون فقد ردوا بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، وقتلوا ستة وستين جنديا اسرائيليا، وستة مدنيين اسرائيليين