"نبي" جبران في مهرجان آنسي للرسوم المتحركة

"نبي" جبران في مهرجان آنسي للرسوم المتحركة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

جبران خليل جبران كتب رائعته "النبي" بالإنجليزية في العام 1923 وترجم هذا العمل إلى أكثر من خمسين لغة. على لسان الشاعر مصطفى، الذي سجن لأرائه، يقدم لنا جبران رؤيته للحياة والإنسان.المخرج روجر أليرس، و

اعلان

مدينة آنسي الفرنسية، احتضنت مؤخرا مهرجان الرسوم المتحركة الذي يعد أحد أهم المهرجنات الدولية في هذا المجال.
مائتان وخمسون فيلما من أربعين دولة عرضت في المسابقة الرسمية. فيلم “النبي” المقتبس من رائعة جبران خليل جبران العالمية، افتتح فعاليات المهرجان. النجمة الأمريكية من أصل لبناني سلمى حايك هي من تولت انتاج الفيلم، فيما قام بإخراجه روجرأليرس الذي أبدع في فيلم الرسوم المتحركة “ الأسد الملك”.

جبران خليل جبران كتب رائعته “النبي” بالإنجليزية في العام 1923 وترجم هذا العمل إلى أكثر من خمسين لغة. على لسان الشاعر مصطفى، الذي سجن لأرائه، يقدم لنا جبران رؤيته للحياة والإنسان. المخرج روجر أليرس، واجه عديد التحديات لتحويل هذا الكتاب إلى فيلم رسوم متحركة. يقول هذا المخرج:“التحدي هو أن هذا الكتاب عبارة عن قصة قصيرة، فكان علينا ايجاد وسيلة لدمج القصائد التي يتضمنها مع السرد وجعلهما يتطوران معا بطريقة رشيقة.”

سلمى حايك وروجر أليرس تعاونا مع تسعة اسماء لامعة في عالم الرسوم المتحركة. كل واحد منهم قام بإنجاز جزء محدد من الفيلم مستوحى من قصائد جبران لنحصل في النهاية على عمل جماعي أو فسيفساء من الكلمات والصور والموسيقى. العديد من صناع أفلام الرسوم المتحركة شاركوا العمل على غرار بيل بليمبتون أويوهان صفار.
هناك أيضا محمد سعيد حارب، المخرج الإمارتي الشهير لأفلام الرسوم المتحركة.
يقول محمد سعيد حارب:“أنا فخور جدا، تعلمون الأدب العربي عرف خاصة من خلال علاء الدين وعلي بابا وألف ليلة و ليلة وهي من كتب قديمة لكن النبي كتاب معاصروشهير وواحد من أكثر الكتب مبيعا في العالم ونحن هنا معا للإحتفال بهذا الإبداع العربي.”

المدير الفني للمهرجان مارسال جان، سيحدثنا عن موقع مهرجان آنسي للرسوم المتحركة على خريطة السينما العالمية.

يقول مارسيل جان:“أنا لا أعتقد أن هناك مهرجانا يمكنه أن ينافس مهرجان آنسي. بالنظر إلى نسبة المشاركة وسوق الفيلم، نرى أن لهذا المهرجان بعدا استثنائيا ويمكن مقارنته بمهرجانات سينمائية كبيرة مثل مهرجان البندقية ولوكارنو و تورنتو، حسنا لن نقارنه بمهرجان كان.”

المهرجان عرف اقبالا جماهريا كبيرا فقد حضره حوالي مائة وعشرين ألف شخص لمشاهدة روائع أفلام الرسوم المتحركة بقديمها وجديدها.

يقول فريديريك بونسار من يورونيوز:“مئات الأفلام، ومسابقات للأفلام القصيرة والطويلة، عرض لأفلام قديمة، عروض في الهواء الطلق، وأفلام أخرى تعرض لأول مرة هنا في آنسي التي تضرب موعدا استثنائيا لعشاق أفلام الرسوم المتحركة.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟