أن تنفث أحزاب متطرفة بسمومها المعادية للهجرة و المهاجرين فهذا الامر أصبح معتاداً في أوروبا، أما أن تقوم الحكومة بحملة لمعاداة الاجانب ، من خلال أكثر
اعلانأن تنفث أحزاب متطرفة بسمومها المعادية للهجرة و المهاجرين فهذا الامر أصبح معتاداً في أوروبا، أما أن تقوم الحكومة بحملة لمعاداة الاجانب ، من خلال أكثر من ألف لوحة تشهيرية فهذا هو غير المعقول، لكن هذا ما جرأت على القيام به الحكومة المجرية.
الامم المتحدة بدورها عبرت عن صدمتها من هذه الحملة . و اطلقت حملة مضادة.
كيتي ملك كينزي ، الناطقة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ، و الممثلة الجهوية للمفوضية في أوروبا الوسطى تقول:
“ الأمر غير المعتاد في المجر هو أنه في الكثير من البلدان التي توجد فيها معاداة الاجانب، تأتي عادة من الاحزاب الهامشية، و الاحزاب اليمينية. أما الشيء غير المعتاد في المجر هو رؤية الحكومة تحاول إثارة كراهية الاجانب، و لكن الشيء المشجع هو رؤية الناس يعارضون هذه الحملة ويريدون مساعدة اللاجئين.”
رئيس الوزراء المجري المحافظ فيكتور أوربان يبدو أنه نصب نفسه كمدافع عن الحضارة الأوروبية، ضد الوافدين الأجانب. زولتان كوفاكس، الناطق باسم الحكومة المجرية يقول:
“ لقد عرفنا دخول أكثر من 50 ألف شخص إلى المجر من الحدود الأوروبية بصفة غير قانونية،نحن نفهم نهج الامم المتحدة تجاه الهجرة ، و من الممكن ان تكون هناك قصص نجاح. أما مع هذه الارقام، و هذه الظروف، فالقصة مختلفة تماماً.”
الامم المتحدة اطلقت حملتها المضادة بوضعها في الواجهة لقصص نجاح عرفها مهاجرون ، كما هو الحال بالنسبة بفريق المجر للكركيت المكون أغلبه من شباب أفغان و باكستانيين.
انقر على هذا الرابط المخصص لأشهر خمس لوحات معادية للمهاجرين: http://www.euronews.com/2015/06/12/five-of-the-most-controversial-anti-immigration-posters