الولايات المتحدة ستنشر أسلحة ثقيلة في بلدان حلف شمال الأطلسي المتاخمة لروسيا

الولايات المتحدة ستنشر أسلحة ثقيلة في بلدان حلف شمال الأطلسي المتاخمة لروسيا
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر الثلاثاء في تالين أن واشنطن ستنشر للمرة الأولى أسلحة ثقيلة بينها دبابات وآليات نقل جنود وبطاريات مدافع في دول أوروبا الشرقية ودول بحر البلطيق، وذلك بهدف تعزيز حلف

اعلان

خلال زيارة إلى العاصمة الإستونية تالين، أعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أن بلاده ستنشر مؤقتاً وللمرة الأولى أسلحة ثقيلة في دول البلطيق وأوروبا الشرقية. كما سيتم نشر جنود بهدف تعزيز حلف شمال الأطلسي في تلك المنطقة المتاخمة للحدود الروسية.

يقول أشتون كارتر الراغب في التوقف عن الكلام والدخول في مرحلة الفعل: “مع الأسف، لقد أمضينا وقتاً طويلاً في الحديث عن محاولات روسيا إعادة عقارب الساعة في أوروبا، وعلى وجه الخصوص في منطقة البلطيق.”

التوتر الذي يذكّر بالحرب البادرة تصاعد بين روسيا والغرب إثر بدء النزاع في أوكرانيا. دول البلطيق الخائفة من طموح توسعي روسي، طالبت بوجود دائم لقوات الحلف على أراضيها. لكن هذا الانتشار قد يتناقض مع الميثاق الموقع من الحلف وروسيا ما بعد الحقبة السوفياتية “لبناء سلام دائم ضمن احترام متبادل.”

سيفن ميكسِر وزير الدفاع الإستوني قال: “لانتحدث عن الدخول في سباق تسلحٍ شبيه بفترة الحرب الباردة. نحن جميعاً، لانحاول التشبه ببوتين. أعني أننا لانريد مقابلة دبابة بدبابة ومروحية بمروحية في منطقة بحر البلطيق.”

المعدات الأميركية المقرر نشرها في البلطيق وأوروبا الشرقية تكفي لتجهيز كتيبة أو فرقة. والإعلان عن هذا الانتشار العسكري يترافق مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إضافة أكثر من 40 صاروخاً باليستياً عابراً للقارات إلى ترسانة بلاده النووية في هذا العام.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائه

الكرملين: كييف تسعى لوقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية لـ"إعادة تنظيم صفوفها"

فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا