بعد أن طُرِد منها في بداية العام الجاري، التنظيم المسمى "الدولة الإسلامية" يعود إلى مدينة عين العرب/كوباني السورية بثلاث عمليات تفجيرية انتحارية خلَّفت سبعة وخمسين قتيلا.
اعلانبعد أن طُرِد منها في بداية العام الجاري، التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” يعود إلى مدينة عين العرب/كوباني السورية، الواقعة على الحدود مع تركيا، بثلاث عمليات تفجيرية انتحارية رافقتها اشتباكات عنيفة خلَّفت سبعة وخمسين قتيلا ، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، من بينهم خمسة وثلاثون كرديا واثنان وعشرون من عناصر التنظيم المسلَّح.
وفيما أعلن أكراد المنطقة أن المُهاجِمين تسللوا من الأراضي التركية، ندد الرئيس التركي طيب رجب إردوغان بالهجمات ونفى الاتهامات الموجَّهة إلى بلاده بهذا الصدد.
الناطقة باسم الحزب الديمقراطي للشعوب وهو حزب تركي/كردي تقول:
“ليس من المنطقي القول إن عصابات “الدولة الإسلامية” التي استخدمت الحدود التركية في كل الأوقات دون عناء لم تستخدم اليوم المعبر الحدودي في تنفيذها هذا الهجوم”.
في هذه الأثناء، يتواصل في جنوب سوريا هجوم فصائل من المعارضة المسلحة من أجل الاستيلاء على درعا بعد سقوط الرقة وإدلب من أيدي النظام السوري. وتتواصل الحرب التي لم تُفض حتى الآن سوى إلى خراب البلاد وقتل وتشتيت العباد.