زوارق اسطول الحرية 3 تعود مع خيبة امل

اعلان

الى المياه اليونانية عادت الزوارق المشاركة باسطول الحرية الثالث بعد ان اعترضت اسرائيل السفينة السويدية ماران واقتادتها الى مرفأ اسدود.

علماً ان السفينة الخامسة التي كان من المقرر ان ترافق الاسطول لم تتمكن من مغادرة اليونان بسبب تعقيدات ادارية ومشاكل تقنية.

“يورونيوز” كانت على متن احد هذه الزوارق الذي وصل الى جزيرة رودس. ونقلت الاجواء المخيمة عليه.

كلاوديو تاماغنيني ناشط من صقلية، عبر عن خيبة امل واضاف “ لان سفننا لم تتمكن بأي شكل من الاقتراب من غزة فعلينا اعادتها لاصحابها. كان علينا فقط مرافقة ماريان حتى نهايتها الحزينة”.

الاتصالات مع ماريان ومع بقية السفن قطعت. وقد تلقى كل قبطان امراً بالعودة الى اليونان. لقد ارادوا عدم المخاطر بالزوارق والسفن اذ تم استئجارها لاسبوع فقط.

الصحفي الالماني مارتين لوجون تحدث معلناً خيبة امله وقال : “كنا مجرد زورق للمرافقة وقد فشلنا حتى في مرافقة ماريان لاننا لم نتمكن من الوصول اليها قبل اعتقالها”.

خيبة الامل لم يشعر بها الجميع وخاصة أبو زيد المقرئ الإدريسي البرلماني المغربي الذي اعتبر ان “الفشل الحقيقي هو ان لا تكون هناك محاولة لكسر الحصار. مجرد حصول المحاولة هو في حد ذاته نجاح”.

من المياه الدولية تحدث مراسل “يورونيوز” عيسى بو قانون قائلاً: “لم ينجح اسطول الحرية الثالث بسفنه الخمس بكسر الحصار على غزة. يقول بعض المشاركين إنهم لم يحاطوا علماً انهم يشاركون في قافلة حماية لسفينة ماريان ويعتقدون انهم خدعوا لانهم تركوا ماريان وحيدة تحاول كسر الحصار. اما المنظمون فلا يعتقدون بفشل هذه المبادرة ويتحدثون عن اسطول حرية رابع في الخريف المقبل”.