واقع اليونانيين في ظل الأزمة المالية الخانقة الراهنة بعيد عن الإرتياح، صبيحة الأربعاء طوابير طويلة تشكّلت أمام بنوك البلاد التي فتحت أبوابها
واقع اليونانيين في ظل الأزمة المالية الخانقة الراهنة بعيد عن الإرتياح، صبيحة الأربعاء طوابير طويلة تشكّلت أمام بنوك البلاد التي فتحت أبوابها للمتقاعدين الذين ليست لديهم بطاقات مصرفية للحصول على مائة وعشرين يورو فقط لكل واحد خلال ثلاثة أيام.
مراقبة السيولة أمر لم يلق استحسان هذا المتقاعد الذي قال إنّه قرار سيئ، لكن الناس يتحلون بالصبر والهدوء، سوف نتخطى هذه الوضعية، سوف نتوصل إلى إيجاد حل.
في حين يقول متقاعد آخر إنّ ستين يورو لم تكن كافية لاقتناء المواد الضرورية خاصة وأن أبنائه الثلاثة عاطلين عن العمل، مؤكدا عدم القدرة على العيش بهذه الطريقة طالبا من أوروبا بجدية أكبر.
أزمة السيولة أجبرت الحكومة اليونانية على تحديد ستين يورو كسقف للأموال التي يمكن سحبها يوميا من ماكينات السحب الآلي للبنوك اليونانية.
منذ صبيحة الأربعاء آلاف المتقاعدين انتظروا خارج عدة مراكز بنكية عبر البلاد من أجل الحصول على شطر من معاشاتهم، في الطوابير الحديث كان يدور حول الإستفتاء المقبل وكذا السياسات التنموية الفاشلة التي تسببت في الأزمة، يقول مراسل يورونيوز.
هذه الترتيبات المتخذة رافقتها تساؤلات عديدة حول إجراء الإستفتاء الذي سيتعين فيه على اليونانيين الفصل في التدابير الجديدة التي عرضتها عليهم الجهات الدائنة، بين “نعم” و“لا” الخيار سيكون جد صعب ليبقى الأفق غير واضح.