الدول المشاركة في قمة ليون المناخية تدعو إلى تخفيف الاحتباس الحراري

الدول المشاركة في قمة ليون المناخية تدعو إلى تخفيف الاحتباس الحراري
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مدن ومناطق العالم تنهي اجتماع القمة المناخية التي احتضنتها مدينة ليون الفرنسية. المشاركون طرحوا عدة موضوعات بيئية حساسة، وفي مقدمتها مكافحة ظاهرة

اعلان

مدن ومناطق العالم تنهي اجتماع القمة المناخية التي احتضنتها مدينة ليون الفرنسية. المشاركون طرحوا عدة موضوعات بيئية حساسة، وفي مقدمتها مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، وفي هذا الشأن شدّد المشاركون على ضرورة دفع الدول الكبرى للتوصل إلى اتفاق خلال مؤتمر المناخ في كانون الأول-ديسمبر المقبل في باريس.

“على الارجح سيكون العام الأكثر حرارة من أي وقت مضى عام. آلاف شخص لقوا حتفهم فعلا في الهند وفي باكستان بسبب موجات الحرارة الشديدة هذا العام. وبالتالي وفي هذا السياق لا أريد أن أقول إنني متفائلة“، قالت سامانثا سميث رئيسة المناخ العالمي ومبادرة الطاقة.

المشاركون تلقوا دعم الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، على أحد مطالبهم الرئيسية، خاصة لدول الجنوب، والمتمثلة في إمكانية الحصول على تمويل المناخ الدولي. وتأمل فرنسا من بقية دول العالم وخاصة الصين التركيز على هداف خفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون.

“الأمر يتعلق باعتماد ثورة سلمية نحو التحول البيئي الذي يجب على الدول الغنية والدول الفقيرة اعتماده. لا بد من ضبط النفس مع إدارات الموارد واستخدامها بشكل جيد وقابل لإعادة التجديد“، قالت آن هيدالغو، رئيسة بلدية باريس.

حوالي ثمانين مدينة حول العالم انضمت إلى “اتفاقية رؤساء البلديات” أطلق في أيلول-سبتمبر في الأمم المتحدة. خلال شهر أذار- مارس، وقعت ثلاثين مدينة أوربية إلى اتفاق لتقاسم يضمن لهم تقاسم “المشتريات الخضراء”.

“السباق انطلق قبل خمسة أشهر من مؤتمر باريس الكبير حول المناخ. فبعد قمة ليون حول المدن والأقاليم، ما يقرب من ألفي عالم وباحث من أنحاء العالم يجتمعون الأسبوع المقبل في باريس للحديث في موضوع ظاهرة الاحتباس الحراري“، يقول موفد يورونيوز إلى قمة المناخ.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المدن والاقليم : ركيزة هامة في مكافحة التغير المناخي

يمينيون متطرفون يحاولون اقتحام مقر مؤتمر حول فلسطين في فرنسا

تعزيزات أمنية كبيرة في فرنسا قبيل العيد الوطني بعد أعمال الشغب الأخيرة