خلال فترة التنزيلات كان يصعب عليك أن تجد موطئ قدم في محلات الألبسة الجاهزة في أثنيا. اليوم وعلى الرغم من التصفيات، المحلات خالية من الزبائن بل ومن الموظفين، فأرباب العمل لايجدون المال لدفع الأجور، كما
خلال فترة التنزيلات كان يصعب عليك أن تجد موطئ قدم في محلات الألبسة الجاهزة في أثنيا. اليوم وعلى الرغم من التصفيات، المحلات خالية من الزبائن بل ومن الموظفين، فأرباب العمل لايجدون المال لدفع الأجور.
رئيس غرفة التجارة في أثينا لوانيس شاتزثيدوسيو: “شركة مكونة من 10 أشخاص، في الأسبوع الماضي لم يكن لديها مدخول، مالذي يمكن القيام به؟ يوجد ثلاثة حلول: إما إقالة العمال، أو إعطائهم عطلة إجبارية خلال الصيف أو التوقف الدفع.”
الأزمة تعدت الكماليات لتصل إلى قطاع الأغذية. معمل الخبر العريق “إلفيارت” والمعروف في اليونان والعالم يرفض توزيع خبز البيتا ما لم يدفع له التجار نقداً، فجميع أصحاب المصالح يرفضون التعامل بالشيكات والبطاقات الائتمانية بسبب غياب السيولة.
يقول مدير مصنع “إلفيارت” ماريوس كالوداس: “جميع الأسواق تطلب منها أن ندفع الأموال نقداً، كلها تبحث عن السيولة، ونحن بدورنا نطلب من زبائننا الدفع الفوري قبل إرسال البضائع.”
التجارة الخارجية هبطت بشكل دراماتيكي أيضاً، التجار لا يجدون السيولة الكافية لتزويد شاحناتهم بالبضائع وإعادتها إلى اليونان محملة:
سيميلا توتشتيدو مراسة يورونيوز من أثينا تقول: “إننا على أرض مجهولة، هذا ما يقوله التجار اليونانيون الذين لم يواجهوا ظروف كهذه من قبل. كما أكد هؤلاء أنه في حالة بقاء المصارف مغلقة فستكون لذلك نتائج سلبية على عشرات العمال .”