في ساحة سينتاغما المواجهة للبرلمان اليوناني في اثينا تجمع آلاف الصحفيين اليونانيين والاجانب لتغطية الاستفتاء التي جاءت نتجيته رافضة لسياسات التقشف
في ساحة سينتاغما المواجهة للبرلمان اليوناني في اثينا تجمع آلاف الصحفيين اليونانيين والاجانب لتغطية الاستفتاء التي جاءت نتجيته رافضة لسياسات التقشف الجديدة.
غالبيتهم كانوا قد قضوا اسبوعاً في العاصمة اليونانية لنقل تفاصيل تطورات الاحداث وآراء الناس.
لكن ما هي آراءهم؟ التقيناهم فقال جولي نيني من محطة إي-تيلي الفرنسية:“إنها مفاجأة للصحفيين الفرنسيين، اما ماذا سيحصل بعدها ؟ بالطبع اليونان ستكون اقوى في المفاوضات مع دائنيها، من الصعب التنبؤ بما سيحدث، إنها المرة الاولى التي يجري فيها هكذا استفتاء في بلد”.
اما الصحفية ماريا كاسادو من القناة الاسبانية TVE ،2015 هو يوم تاريخي ليس فقط بالنسبة لليونان وانما للاتحاد الاوروبي برمته. اعتقد انه بعد هذه الـ“لا” التي فازت هنا، المفتاح الاساسي هو بماذا ستجيب اوروبا”.
هؤلاء الصحفيون قرروا البقاء اسبوعاً اضافياً في عين الحدث فالسبق الصحفي حلم كل منهم واشار الزميل أكيس تاتيس مراسل “يورونيوز”: “على مدى اسبوع، اليونان كانت مركزاً للمصالح العامة. آلاف الصحفيين من كل انحاء العالم تجمعوا في اثينا لتسجيل دقيقة بدقيقة كل التطورات الدراماتيكية. إنها ينتظرون اليوم ماذا سيحدث بعد نتيجة الاستفتاء”.