إستعدادا للمؤتمر العالمي حول المناخ، قدمت الأقاليم و مؤسسات المجتمع المدني، بليون، إقتراحاتاتها لأصحاب القرار .

إستعدادا للمؤتمر العالمي حول المناخ،  قدمت الأقاليم و مؤسسات المجتمع المدني، بليون،  إقتراحاتاتها لأصحاب القرار .
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

معركة الحد من تغيرالمناخ ستقع على أرض الجهات والأقاليم. هذه هي الرسالة التي بعثها المشاركون في الندوة العالمية للاقاليم و المناخ، التي عقدت بمدينة

اعلان

معركة الحد من تغيرالمناخ ستقع على أرض الجهات والأقاليم. هذه هي الرسالة التي بعثها المشاركون في الندوة العالمية للاقاليم و المناخ، التي عقدت بمدينة ليون الفرنسية، إلى البلدان التي ستتفاوض في المؤتمر العالمي حول المناخ.
بعد يومين من النقاش وقعت خمسون منظمة من خمس قارات، تمثل الجهات، المجتمع المدني والقطاع الخاص على إعلان يحمل تعهدات وإقتراحات من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على مجرى المفاوضات أثناء المؤتمر الذي سيعقد في كانون الأول/ دسمبر بباريس.
حيث يقول دونالد دانتيك، أحد منظمي هذه الندوة :
“نقول للدول انه بدون الأقاليم لن تتمكنوا من الوفاء بتعهداتكم. على أرض الأقاليم ستربح أو تخسر معركة التغيير المناخي. اليوم نقول لهم تعهدوا ونحن سنقوم بالعمل. لكن نقول كذلك، نحن في حاجة إلى بعض الأدوات من بينها التمويلات الإضافية التي يجب أن تقدم للجهات. إنها ندوة تأخد تعهدات وتقدم إقتراحات.”
من بين المشاركين في هذه الندوة، المسؤول عن البيئة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. سابع قوة إقتصادية في العالم والتي تعتبر مثالا نجاحا في مجال الحد من التغير المناخي. والذي يقول :
“تطويرنا لبرامج التقنيات النظيفة جلب الأموال إلى كاليفورنيا. حوالي 5.7 مليارات من الدولار من رؤوس الأموالنستثمر كل سنة في التقنيات النظيفة. حاليا صناعة الطاقة الشمسية توفر 65000 وظيفة في كاليفورنيا. نرى هذا التغيير في برنامجنا المناخي الذي اصبح يمثل قاعدة إقتصادنا. التوجه نحو إقتصاد دون كربون هي أفضل طريقة لإنعاش النمو القتصادي.”
في إعلانها المشترك، تطالب المدن والأقاليم بتقديم موارد مالية إضافية لتمويل الإنتقال نحو إقتصاد أقل تلويثا.
هذا ما عبرت عنه كريستينا فيغيريس، ممثلة الأمم المتحدة.
“توجد مسؤولية كبيرة على عاتق الدول مؤسساتها الجهوية، وهي تقديم ضمانات للقطاع الخاص تشجعه على الإستثمار، على الدول أن تقدم بنى تحتية جديدة خاصة في مجالات الطاقة المستدامة، النقل، السكن، البناء… عليها الإستثمار في بنى مختلفة عن تلك التي عرفها القرن الماضي.”

تقديم ضمانات بخلق وظائف مستدامة هي كذلك من المطالب التي اكدت عليها الكاتبة العامة للكنفدرالية النقابية العالمية. إحدى موقعي إعلان ليون، فتقول : “ نحن النقابيون لدينا مقولة بسيطة وهي : “لا توجد وظائف على كوكب ميت.” بالنسبة لنا هذا يمثل أكثر من شعار. لأننا إستنتجنا تزايد فقدان الوظائف. نريد أن نرى وظائف مستدامة ومضمونة، جعل جميع الوظائف محافظة على البيئة. الإستثمار من اجل إعادة بلورة الصناعة، جعلها نظيفة دون أوكسيد كاربون ليس خيار بل امر لا بد منه. نحن هنا لننقذ الكوكب.” بالنسبة لموسى سيساكو ممثل مزارعي إفريقيا الغربية، سياسة التاقلم مع التغيرات المناخية عليها ان تلعبا دورا في الإتفاق القادم. حيث يقول :

“التأقلم هو إعادة النظر في طريقة رؤيتنا للأمور. مشكل الأغنياء كان دائما هو عدم قدرتهم على تغيير مواقفهم وسلوكاتهم. يفضلون دائما التقليل من أهمية ألمور، التخفيف بعض الشيء من حدتها بدل التأقلم. لا مستقبل بدون تاقلم لأن الموارد ستستنزف و لن نستطيع خلقها”

التعهدات والطلبات التي تم تقديمها خلال ندوة ليون ستوجه إلى فرنسا التي ستترأس المؤتمر العالمي حول المناخ و إلى الأمم المتحدة و إلى المائة وخمس و تسعون دولة التي ستجتمع في باريس في شهر ديسمبر/كانون الأول القادم، للتوصل إلى إتفاق عالمي للحد من الإحتباس الحراري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف تستخدم اليابان خبرتها لمساعدة أوكرانيا على التعافي؟

نحو صافي انبعاثات صفري: كيف تضع صناعة الرحلات البحرية خارطة مستقبل أكثر استدامة

انتعاش صناعة القطن الأوزبكي بعد انتهاء المقاطعة