اليونانيون في حيرة من أمرهم: بين البقاء في أوروبا ورفض اجراءات التقشف

اليونانيون في حيرة من أمرهم: بين البقاء في أوروبا ورفض اجراءات التقشف
Copyright 
بقلم:  Smain Djaouti
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

محنة اليونانيين مع البنوك أصبحت كابوساً يومياً ، طوابير غير منتهية و الخوف من عدم الحصول على 60 يورو المسموح بها يقض مضجع المواطنين. الشارع اليوناني

اعلان

محنة اليونانيين مع البنوك أصبحت كابوساً يومياً ، طوابير غير منتهية و الخوف من عدم الحصول على 60 يورو المسموح بها يقض مضجع المواطنين. الشارع اليوناني لم يعد يعرف إلى أين يتجه ، فالمستقبل المجهول من أمامه و البطالة و الفقر من روائه.

ناتاشا 53 سنة، موظفة سابقة في شركة سياحة تقول:
“المسألة ليست في قبول المخطط من عدمه، المسألة هي في معرفة هل يمكن تحقيق هذه الاجراءات. فعدما يكون لدينا 30 في المئة من البطالة ، فلا داعي لقول أي شيء آخر.”

جورج ماركولاكيس ، متقاعد يقول:
لدينا خلط نحن اليونانيون، لا نريد بالتأكيد الخروج من أوروبا. اليونان لا تريد الخروج من أوروبا.في المقابل كل التدابير أدت إلى تركيع الكثير من الناس ، و الذين يقولون الآن “ دعونا ننتهي مع هذا الأمر” نحن كلنا حزينون جداً ، و لكن لا نريد مغادرة أوروبا.”

الصحافة اليونانية واعية تمام الوعي أن الوقت ليس في صالح أثينا قبل أن يقرر وزراء المالية في منطقة اليورو، و يدرسوا السبت المقترحات الجديدة التي وضعها بين أيديهم أليكسيس تسيبراس، الذي يبدو أنه يعيش بين نارين : إرضاء الشعب المنهك و إرضاء الدائنين، و في كلتا الحالتين ارضاء كل الاطراف غاية لا تدرك.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أثينا: 24 ساعة من الإضراب احتجاجاً على مشروع قانون العمل

دون الحصول على أغلبية في البرلمان.. حزب رئيس الحكومة يفوز بالانتخابات التشريعية في اليونان

اشتباكات قرب أثينا بسبب مخيم للاجئين