افتتاح الدورة السادسة من مهرجان أوديسا السينمائي

افتتاح الدورة السادسة من مهرجان أوديسا السينمائي
Copyright 
بقلم:  Faiza Garah
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

افتتحت هذا العام الدورة السادسة من مهرجان أوديسا السينمائي بمشاركة اثني عشر فيلما في المسابقة الرسمية. المهرجان الذي يقام في هذه المدينة الأوكرانية

اعلان

افتتحت هذا العام الدورة السادسة من مهرجان أوديسا السينمائي بمشاركة اثني عشر فيلما في المسابقة الرسمية. المهرجان الذي يقام في هذه المدينة الأوكرانية الجميلة شهد مشاركة نجوم السينما الأوكرانيين والأجانب.

عشاق الفن السابع الذين أتو من كل أنحاء أوكرانيا سيكونون على موعد مع عروض مختلفة، تضم الأفلام المتنافسة أو خارج المنافسة على غرار فيلم سيفاس.

الفيلم حصل على جائزة خاصة من قبل لجنة تحكيم مهرجان البندقية العام الماضي. يروي الفيلم قصة صداقة غير عادية بين فتى وكلب إسمه سيفاس. مخرجه التركي أكد أهمية عرض فيلمه في أوديسا، المدينة التي شهدت العديد من الحروب عبر التاريخ.

المخرج:

“ من المهم جدا أن يعرض فيلمي خلال مهرجان أوديسا، لأن فيلمي عن عالم الرجال، والأحد عشر طفلا الذين يتعلمون كيف يصبحون رجالا”.

من بين الأفلام التي عرضت أيضا خلال المهرجان، الفيلم الشهير أوديسا تحترق الذين نال جائزة مهرجان البندقية في عام 1942. هو واحد من بين الأفلام التي تعكس حقبة تاريخية عاشتها البشرية، فقد الفيلم لسنوات عدة إلى عام 2005 أين عثر عليه في أرشيف أحد استديوهات التسجيل في ايطاليا.

الحرب والإحتلال يعدان من القضايا الحساسة حاليا في أوكرانيا وفي أوديسا على وجه الخصوص لذلك شهد عرض الفيلم اقبالا معتبرا، في وقت أكد النقاد أنه كان موضوعي.

إيفان كوزلينكو:

“ الهدف من هذه النظرة هو إبراز أحداث الحرب العالمية الثانية. أو لأكون دقيقا لإبراز فترة احتلال منطقة أوديسا وبسيربيا وذلك ليس فقط من نظرة سوفياتية ولكن من نظرة رومانية أيضا، وهذا سيساعدنا على فهم بأن كل تمثيل إبداعي للأحداث التاريخية يرتبط دائما ببعض البروباغندا و الكليشيهات الأيديولوجية “.

الأزمة التي يشهدها الشرق الأوكراني كان تأثيرها قوي على فعاليات المهرجان،
وذلك يتجلى من خلال الضيوف الأوروبيين الحاضرين في المهرجان أو عدد الوثائقيات المشاركة في دروة هذا العام، وذلك لأنها لا تتطلب مبالغ مالية ضخمة كالأفلام .

مديرة المهرجان تقول:

“ صناعة السينما الأوكرانية في وضع كارثي وذلك بعد أن أوقفت كل التمويلات، لكن هناك استراتيجية وضعت لتطويرها، ومن المهم جدا اطلاقها إذا ما كان ذلك ممكنا، هناك الكثير من المخرجين الموهوبين القادرين على تصوير الفيديوهات ، لكن من المهم أيضا أن لا نصور فقط من عشرة إلى خمسة عشر فيلما بمساعدة الحكومة ولكن عشرات الأفلام كل عام “.

واحد من بين ضيوف المهرجان لهذا العام الملحن البريطاني مايكل نيمان الذي قدم عرضا موسيقيا رائعا للفيلم الصامت الرجل والكاميرا لمخرجه دزيغا فيرتوف.
العرض الموسيقي الذي كان على الهواء الطلق شهد حضور خمسة عشر ألف متفرج.

مراسلة يورونيوز :

“ للعام السادس على التوالي، المدينة التي تسمى “لؤلؤة على شط البحر” تجذب آخر الأفلام الأوكرانية والأجنبية، هذا العام كانت للمنظمين مهمة وهي إبراز أن أوديسا مكان مضمون حيث بإمكان السياح والمشاهدين المجىء دون أية مخاوف”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟