في زيارة مفاجئة، وصل وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إلى بغداد، بهدف بحث العمليات العسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم الدولة الإسلامية. كارتر التقى نظيره العراقي خالد العبيدي وعدة مسؤولين عراقي
في زيارة مفاجئة، وصل وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إلى بغداد، بهدف بحث العمليات العسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم الدولة الإسلامية. كارتر التقى نظيره العراقي خالد العبيدي وعدة مسؤولين عراقيين، من بينهم سياسيون من الطائفة السنية وشيوخ العشائر، حيث يعول على تقوية السنة من أجل وضع حد لتواجد تنظم داعش في أجزاء واسعة من العراق يغلب فيها المكون السني.
عملية استعادة الأنبار تلقى دعماً جوياً من الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن. كما يشارك لأول مرة جنود عراقيون وأبناء عشائر تم تدريبهم على أيدي القوات الأميركية المتواجدة في قاعدة الحبانية بين الرمادي والفلوجة.
بعد سقوط الرمادي عاصمة الأنبار بيد التنظيم المتطرف، أعلنت القوات العراقية في منتصف تموز/يوليو، تكثيف عملياتها لاستعادة المحافظة. على الرغم من إحرازها بعض التقدم لكن مدناً أساسية كالموصل والرمادي والفلوجة ماتزال تحت سيطرة التنظيم. في الأسبوع الأخير، صعد داعش من هجماته على بغداد ومناطق قريبة منها. مساء الأربعاء قتل 21 شخصاً في انفجارات وهجومات انتحارية استهدفت مناطق شيعية وحواجز للشرطة.