واشنطن والقاهرة تؤكدان العزم على المضي قدما لمكافحة الارهاب

اعلان

في أجواء ودية التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال أول محطة في جولته الشرق أوسطية. وزير الخارجية الأميركي أكد أنّ الاتفاق حول برنامج إيران النووي سيجعل الشرق الأوسط أكثر أمانا.

العلاقات بين واشنطن والقاهرة شهدت تقاربا في الاشهر الأخيرة وخصوصا مع استئناف المساعدة العسكرية الأميركية البالغة حوالي مليار ونصف المليار دولار سنويا في آذار-مارس الماضي.

“أسهم الحوار في مراجعة أوجه العلاقات الثنائية المختلفة وطرح الأفكار الجديدة التي تحدد مسار العلاقات بين مصر والولايات المتحدة مستقبلا خاصة في مجالات التعاون العسكري والأمن“، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري.

“تحدثنا بطريقة صادقة جدا عن التحديات التي تواجه عودة الكفاح ضد الإرهاب حتى في الوقت الذي نحاول فيه بناء العملية السياسية التي يمكن أن تكون شاملة، وتوفير الفرصة للمواطنين لبناء مستقبلهم. اتفقنا على ضرورة بحث الفرص لتوسيع علاقتنا الأمنية“، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

الولايات المتحدة التي تواجه منذ العام ألفين وأحد عشر في مصر معضلة التوازن بين الضرورات الأمنية والدفاع عن حقوق الانسان، تواصل ادانة حملة القمع التي تشنها السلطات على أنصار الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي الذي عزل عن السلطة في تموز-يوليو ألفين وثلاثة عشر وسجن وصدر عليه حكم بالاعدام.

“عودة الدفء إلى العلاقات المصرية الأميركية يأتي في إطار حاجة الجانبين لبعضهما البعض لمواجهة الإرهاب المستشري في الشرق الأوسط، ولكن هذا لا ينفي وجود قضايا لاتزال عالقة بين الطرفين أهمها ملف حقوق الإنسان في مصر“، يقول مراسل يورونيوز في مصر.