شارك آلاف الفلسطينيين بتشييع سعد دوابشة الذي توفي صباحاً متأثراً بجراحه جراء الحريق الذي أضرمه مستوطنون يهود في منزله الأسبوع الماضي جنوب نابلس
شارك آلاف الفلسطينيين بتشييع سعد دوابشة الذي توفي صباحاً متأثراً بجراحه جراء الحريق الذي أضرمه مستوطنون يهود في منزله الأسبوع الماضي جنوب نابلس.
الحريق كان تسبب بالوفاة الفورية للابن علي داوابشة ذي 18 شهراً، وماتزال الأم والابن البكر بحالة صعبة في المستشفى.
يخشى من أن يتسبب مقتل الأب الابن دوابشة بتصعيد الوضع في الضفة الغربية، لذا قامت الجيش الإسرائيلي المتواجد بالضفة الغربية برفع جاهزيته.
إستشهاد والد الرضيع الفلسطيني #علي_دوابشه بعد أن قضى مده في المستشفى أثر حروق شديده #حرقوا_الرضيعpic.twitter.com/xDW7ZX79R1
— نــراقــبــكــم (@parlementkw) 8 Août 2015
في 31 من تموز/يوليو قام ملثمون بإلقاء زجاجات حارقة من شباك منزل الدوابشة الواقع بقرية دوما المحاطة بمستوطنات إسرائيلية ماتسبب بإحراق المنزل. المعتدون كتبوا على الجدران المحترقة عبارات “انتقام” و“دفع الثمن” التي يستخدمها المتطرفون اليهود عادة بعد اعتداءاتهم التي تستهدف الفلسطينيين.
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في بيان ان سعد دوابشة هو “أحد ضحايا الإرهاب والتطرف والحقد الإسرائيلي الدفين على كل ما هو عربي وفلسطيني”. وأكدت ان “المقاومة الباسلة في الضفة الغربية تتجهز للرد على جريمة استشهاد الرضيع علي وارتقاء والده اليوم سيجعل المقاومة أشد حرصاً على إيلام العدو والثأر لدماء أبناء الشعب الفلسطيني”.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية تزف ابنها الشهيد سعد دوابشه. pic.twitter.com/wieD47Kclc
— حركة حماس (@hamasinfo) 8 Août 2015