بدأت السفية التي أرسلتها السلطات اليونانية إلى مرفأ جزيرة كوس بمباشرة مهمتها، المتمثلة بتسجيل اللاجئين السوريين المتواجدين على الجزيرة اليونانية
بدأت السفية التي أرسلتها السلطات اليونانية إلى مرفأ جزيرة كوس بمباشرة مهمتها، المتمثلة بتسجيل اللاجئين السوريين المتواجدين على الجزيرة اليونانية الصغيرة. السفينة مجهزة لتقديم ملجأ لـ 2500 سوري ولبدء إجراءات تسجيلهم. بعض المهاجرين الأتيين من دول أخرى اشتكوا من تفضيل السوريين في الإجراءات.
طيب لاجئ قادم من العراق: “أنا أنتظر أيضاً لكنهم لا يساعدوني، إنهم يهتمون بالسوررين فقط. إنهم لايعرفون مايجري في العراق وباكستان وإيران. إنها مشكلة كبيرة. ما إن قلت لهم إني من العراق قاموا بطردي في الحال.”
المهاجرون وصلوا عبر البحر من تركيا إلى جزيرة كوس بطريقة غير شرعة. صعوبة الأوضاع على الجزيرة تسببت بمشاحنات بين المهاجرين السبت، فهم يصطفون في خطوط طويلة للحصول على الحاجات الأساسية ولاستكمال إجراءات التسجيل.
“نطالب السلطات بمساعدنتا” تقول عاملة مع منظمة أطباء بلا حدود، وتضيف “من الصعوبة إيجاد عاملين يبقون هنا لمدة عشرين يوماً، وتأمين الحاجيات للمهاجرين. وصلنا إلى نقطة لم نعد قادرين فيها على المتابعة.
المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ستيلا نانو قالت للوكالة الفرنسية للأنباء” إن موظفي دائرة الهجرة على السفينة سيقومون بتسجيل السوريين المتواجدين أساسا على الجزيرة، بالإضافة إلى الوافدين الجدد بغض النظر عن جنسياتهم.”