في المتحف الوطني بلندن أقيم معرض يحمل عنوان ساوند سكايبس. المعرض يهدف إلى الإحتفال بمختلف اللوحات الفنية باستخدام الموسيقى . إدارة المعرض عمدت إلى
اعلانفي المتحف الوطني بلندن أقيم معرض يحمل عنوان ساوند سكايبس. المعرض يهدف إلى الإحتفال بمختلف اللوحات الفنية باستخدام الموسيقى .
إدارة المعرض عمدت إلى وضع اللوحات الفنية في ست قاعات عازلة للصوت حيث يستمتع الزوار بما خلده أشهر الرسامين من لوحات تحت ايقاعات موسيقية مختلفة تنقلهم إلى زمن اللوحة .
مسؤولة المعرض، مينا مور إيد:
“ لقد استدعينا فنانين مختصين في الفن المعاصر، وملحنين من عالم الموسيقى الكلاسيكية وبعدها أردنا توسيع ذلك من خلال اختيار مسجل للأصوات الطبيعية والآخر يعكس الأصوات الحضارية وهو الأكثر طلبا حاليا إنه الديدجي جيمي إكس إكس”.
المحلن نيكو مولي، أنشأ لحنا صوتيا خاصا بلوحته المفضلة “ ذو ويلتون ديبتيك”. اللوحة المحمولة المكونة من جزئين تعود إلى القرن الرابع عشر .
يقول:
“ أحاول الإجابة هنا بطريقة غير كارتونية ، لم تكن هناك علاقة حول كيف يبدو الصوت أو كيف يجب أن يكون. كنت أهدف إلى إحاطة اللوحة بآلات دائمة الحركة ، لذلك عملت مع مصمم أصوات اسمه جيترو كوك للتأكد من أن كل شيء يسير ببطىء بطريقة تجعلنا ندور حول اللوحة الموجودة ونعيش التجربة “.
وعلى ايقاعات الموسيقى المستوحاة من الرسومات المختلفة يستمتع الزائر للمعرض بما خلدته يد الإنسان من لوحات فنية خالدة .
من بين الملحنين الذين شاركوا في هذا المعرض، الملحن الفرنسي اللبناني غابريال يارد الذي اختار لوحة “السباحون” لإبداعه الموسيقي.
معرض ساوند سكايبس المقام في المتحف الوطني بلندن يتواصل إلى غاية السادس من أيلول / سبتمبر.