وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير يعلن أن بلاده ستستقبل بحلول نهاية العام الجاري ثمانمائة ألف طالب لجوء، وهو عدد غير مسبوق في ألمانيا ويفوق بكثير توقعات المخططين.
وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير يعلن أن بلاده ستستقبل بحلول نهاية العام الجاري ثمانمائة ألف طالب لجوء، وهو عدد غير مسبوق في ألمانيا ويفوق بكثير توقعات المخططين التي كانت بحدود خمسمائة ألف طلب.
ألمانيا تُعتبر من أهم البلدان المستقبلة للاجئين في أوروبا إلى جانب السويد.
وزير الداخلية الألماني قال خلال ندوة صحفية موضحا:
“حان الوقت لوضع حلول أوروبية، وحان الوقت للتفكير حول كيفية تقليص هذا العدد مستقبلا في ألمانيا. لكننا مُجبَرون على التعاطي مع نِسب عالية من اللاجئين خلال الأعوام المقبلة”.
ظاهرة ارتفاع عدد المهاجرين السريين واللاجئين مرتبطة ارتباطا وثيقا باضطراب الأوضاع الأمنية والسياسية في دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا، بالإضافة إلى تدهور ظروف العيش وغياب الاستقرار في عدد من دول إفريقيا جنوب الصحراء وبعض دول أوروبا الشرقية والبلقان كألبانيا وصربيا وكوسوفو.