بين كاليه وسانجات : يستمر تدفق المهاجرين غير الشرعيين

بين كاليه وسانجات : يستمر تدفق المهاجرين غير الشرعيين
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

منذ العام 1999، مركز سانجات، بإدارة الصليب الأحمر الفرنسي، يقدم المأوى والمساعدة والطعام للمهاجرين المارين به. ولكن في العام 2002، قررت فرنسا، بضغط

اعلان

منذ العام 1999، مركز سانجات، بإدارة الصليب الأحمر الفرنسي، يقدم المأوى والمساعدة والطعام للمهاجرين المارين به. ولكن في العام 2002، قررت فرنسا، بضغط من المملكة المتحدة إغلاق المركز في نهاية ذلك العام.

“يجب علينا الآن أن ننتقل إلى مرحلة جديدة، وهي الإغلاق النهائي، والمطلق، لمركز سانجات. سيتم هذا الإغلاق يوم 30 من ديسمبر/كانون الأول”. نيكولا ساركوزي، وزير الداخلية الفرنسي حينها، جعل المملكة المتحدة تقدم اللجوء إلى ثلاثة أرباع المهاجرين الذين كانوا في سانجات الذي تم تدميره.
إلا أن المهاجرين لا يتلاشون باتفاقات سحرية يُبرمها السياسيون. فقد استمروا بالتدفق إلى الغابات المحيطة، التي أصبحت منصة لحملة فرض نظام واسعة النطاق في العام 2009.

وفقاً لأرقام شرطة الحدود الفرنسية، تضاعف عدد المهاجرين المحتجزين في منطقة كاليه، في السنتين الماضيتين، بنسبة أربعة أضعاف (4117 في العام 2013؛ 8336 في العام 2014، 18170 من يناير/كانون الثاني إلى منتصف مايو/أيار فقط من العام 2015) .
في التسعينات، كان المهاجرون الذين يصلون إلى أوروبا من دون أوراق يتظاهرون بأنهم بوسنيون أو كوسوفويون للحصول على وضع لاجئ، ويكونون مؤهلين للحصول على اللجوء. في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، كان اللاجئون من الأفغان والعراقيين. ومع اندلاع الحرب في سوريا، “أنا سوري” أصبحت بمثابة عبارة “افتح يا سمسم” بالنسبة للمهاجرين.

في كاليه، كما في جميع أنحاء أوروبا، تسعى السلطات لتعزيز الأمن على الحدود. فالاشتباكات في إزدياد، ولكن يبدو في هذه المرحلة أنه من المستحيل إيقاف تدفق اليائسين الذين يحلمون بمستقبل أفضل في “القارة العجوز”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اتفاق تعاون غير مسبوق بين فرنسا وبريطانيا لمواجهة أزمة الهجرة في كاليه

أزمة المهاجرين: فشل سياسة الاتحاد الأوروبي

المهاجرون يخاطرون بحياتهم لدخول بريطانيا