بين السخرية والعبثية، ديسمالاند، مدينة ملاهي استثنائية لا تنتظر منها تسليةً أو ترويحاً عن النفس. هذه المرة، في مدينة ويستون سوبرمير البريطانية، والتي
بين السخرية والعبثية، ديسمالاند، مدينة ملاهي استثنائية لا تنتظر منها تسليةً أو ترويحاً عن النفس. هذه المرة، في مدينة ويستون سوبرمير البريطانية، والتي تبعد بضع كيلومترات عن مسقط رأسه، يطلق فنان الشوارع البريطاني الذي يشتهر بإسم بانكسي العنان لفنه محاكياً مدينة ديزني لاند على طريقته الساخرة الخاصة، فكانت النتيجة تفوق الخيال.
قلعةٌ بالية تتوسط المكان، سندريلا ميتة تتدلى من نافذة عربتها المقلوبة أمام عدسات المصورين، وأيضاً مجسمات صغيرة لقوارب صيد تسبح في بحيرة، وهي تعج باللاجئين.
“إنها ليست هجوماً على ديزني“، يقول بانكسي في بيان صحفي، “إنها مهرجانٌ للفن والترفيه والدخول في الفوضوية”.شارك في هذا المعرض الاستثنائي 58 فنان عالمياً، تحت إشراف بانكسي نفسه.
سجلت ملاحظة صغيرة في أسفل الصفحة الرئيسية لموقع المدينة تنص على أن الأشياء الوحيدة “الممنوعة منعاً باتاً” من الدخول إلى المدينة هي “بخاخات الطلاء، وأقلام التلوين، والسكاكين، والمحامون عن ديزني لاند”.
الجدير بالذكر أن هذه المدينة ستفتح أبوابها للزوار من جميع أنحاء العالم لخمسة أسابيع فقط، من الثاني والعشرين من اغسطس/آب حتى السابع والعشرين من سبتمبر/أيلول.