الكوريتان تستأنفان المحادثات بهدف تجنب نزاع مسلح

الكوريتان تستأنفان المحادثات بهدف تجنب نزاع مسلح
Copyright 
بقلم:  Faiza Garah
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بينما تراقب الأسرة الدولية التطورات في شبه الجزيرة الكورية، استأنفت الكوريتان، الشمالية والجنوبية المحادثات بهدف تجنب نزاع مسلح. المفاوضات التي شارك

اعلان

بينما تراقب الأسرة الدولية التطورات في شبه الجزيرة الكورية، استأنفت الكوريتان، الشمالية والجنوبية المحادثات بهدف تجنب نزاع مسلح.

المفاوضات التي شارك فيها مسؤولان عن كل جانب، انطلقت السبت في بلدة بانمونجوم الحدودية، عقب انتهاء مهلة الإنذار الذي وجهته كوريا الشمالية إلى جارتها الجنوبية مهددة إياها بحرب شاملة في حال لم توقف الحملات الدعائية عبر البث بمكبرات الصوت. من جانبها رفضت سيول إسكات مكبرات الصوت قبل أن تعتذر بيونغ يانغ عن انفجار الغام مضادة للأفراد أدى إلى بتر أطراف جنديين كوريين جنوبيين خلال دورية على الحدود مطلع آب/اغسطس.

مواطنة كورية جنوبية تقول:

“ أعلم أن المحادثات لن تكون سهلة لكن أتمنى أن تنتهي على خير، وذلك لكي يبقى المواطنون بسلام ولا يمسهم سوء. كثيرون يرون أن الوضع الحالي قد يأخذ وقتا طويلا ، لكن أتمنى أن ينتهي سريعا وبكل أمان “.

ويشهد الوضع بين الكوريتين توترا غير مسبوق لا سيما بعد قيام كوريا الشمالية بإعادة وضع وحدات للمدفعية تحسبا للحرب. منخرطة في الجيش الكوري الشمالي تقول:

منذ زمن طويل ونحن نتمنى توحيد كوريا ، نحن نواجه الحرب الكبرى للتوحيد، الأجيال الشابة تنتظر متى سنقضي على الولايات المتحدة والعصابات الكورية الجنوبية في شبه الجزيرة”.

وبينما تواصل كوريا الشمالية حملاتها الدعائية، يبدو تقريب وجهات النظر بين البلدين مهمة شاقة، في ظل حالة التاهب القصوى لجيشي البلدين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بإشراف شخصي من زعيمها: كوريا الشمالية تختبر صاروخا متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب برأس حربي فرط صوتي

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يشرف على تجارب إطلاق صواريخ باليستية

تزامناً مع وصول بلينكن إلى سيئول.. كوريا الشمالية تُطلق صواريخ بالستية قصيرة المدى