بريطانيا تعيد فتح سفارتها في طهران وإيران تقوم بإجراء مماثل

بريطانيا تعيد فتح سفارتها في طهران وإيران تقوم بإجراء مماثل
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أعاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند فتح سفارة بلاده في طهران بعد أربع سنوات على مهاجمتها من قبل محتجين واغلاقها. وتأتي زيارة هاموند بعد تلك التي قام بها نظيره الفرنسي لوران فابيوس إلى طهران في ت

اعلان

وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يعيد فتح سفارة بلاده في العاصمة الإيرانية طهران بعد أربع سنوات على مهاجمتها من قبل محتجين واغلاقها. هذه الزيارة تعدّ الأولى لوزير خارجية بريطاني إلى إيران منذ العام ألفين وثلاثة، وتأتي بعد عدة زيارات قام بها وزراء أوربيون إلى طهران بعد التوقيع في الرابع عشر تموز-يوليو على الاتفاق التاريخي حول البرنامج النووي الإيراني.

“أحيانا هناك نقص حقيقي في الثقة، ولكن إعادة فتح سفاراتنا إشارة رمزية جدا. لقد اخترنا الحديث إلى بعضنا البعض والعمل معا في المناطق التي تجمعنا فيها مصالح مشتركة. علينا مواصلة تشجيع حوار منتظم في المسائل التي نختلف فيها. هذا هو المجال الذي تنفع فيه الدبلوماسية“، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الذي اكّد أنّ هذا الاجراء يشكل مرحلة أساسية في تحسن العلاقات الثنائية بين لندن وطهران.

سفارة بريطانيا في العاصمة الإيرانية مغلقة منذ عام ألفين وأحد عشر بعدما اقتحمها متظاهرون معارضون لتشديد العقوبات على بلادهم على خلفية البرنامج النووي الإيراني، واغلقت في الوقت نفسه سفارة الجمهورية الإسلامية في العاصمة البريطانية.

بريطانيا إلى جانب الدول الغربية تعتمد كثيرا على إيران لبحث التحديات التي تواجهها كالارهاب والاستقرار الاقليمي وتوسع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق ومكافحة الاتجار في المخدرات والهجرة غير الشرعية.

“أربع سنوات مرت على اغلاق هذه السفارة، سفارة بريطانيا في طهران. رغم كلّ التحفظات المحلية، تستأنف هذه القاعدة الدبلوماسية مهامها اعتبارا من اليوم في إيران لتشهد عن افتتاح فصل جديد في العلاقات الدبلوماسية بين إيران والمملكة المتحدة“، يقول مراسل يورونيوز في طهران جواد منتظري.

من جهة أخرى أعادت إيران فتح سفارتها في بريطانيا في خطوة تؤكد التحسن التدريجي للعلاقات بين البلدين. الدول الغربية التي حدّت بشكل كبير من صلاتها الاقتصادية والتجارية مع ايران بسبب العقوبات الدولية تأمل بعد توقيع الاتفاق النووي الشهر الماضي، في تجديد تلك العلاقات مع الجمهورية الإسلامية التي تمثل سوقا ضخما لكونها تضم ما يقارب ثمانين مليون نسمة. وتشجع حكومة روحاني تطبيع العلاقات مع الغرب لجذب الاستثمارات الأجنبية في بلد يحتاج إلى تطوير قطاعات مختلفة من اقتصاده، وخصوصا قطاع الطاقة الذي عاني كثيرا من العقوبات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بدبلوماسيتها الهادئة والصامتة والسرية.. هل تلعب عُمان دور الوسيط في تطبيع العلاقات بين مصر وإيران؟

كرد انتقامي.. طهران تطرد أربعة دبلوماسيين أذربيجانيين... فما خلفية هذا التوتر؟

400 إمام بريطاني يوقعون على خطاب يرفض تعريف الحكومة الجديد لمفهوم "التطرف"