قاتل الصحفية أليسون باركر والمصور آدام وورد في فرجينيا الأمريكية يفارق الحياة في المستشفى متأثرا بجروحه الناجمة عن محاولة انتحاره بطلقات نارية.
قاتل الصحفية أليسون باركر والمصور آدام وورد صباح الأربعاء في فرجينيا الأمريكية داخل استوديوهات قناة تلفزيونية محلية تابعة لشركة “سي بي آس” يفارق الحياة في المستشفى متأثرا بجروحه الناجمة عن محاولة انتحاره قبل ساعات بطلقات نارية.
الجريمة التي نفذها هذا الموظف السابق بالقناة بما لا يقل عن ثماني طلقات نارية وقعت خلال إجراء مقابلة على الهواء مباشرة حول موضوع متعلق بالنشاط السياحي. وقد سارع القاتل إلى بث وقائعها على موقعيْ التواصل الاجتماعي “تويتر” و“فيسبوك” قبل أن يتم حذفهما من طرف السلطات المعنية.
القاتل أوضح على موقع تويتر بأنه انتقم من الصحفية آليسون باركر بسبب ما اعتبره تعليقات عنصرية كانت تصدر عنها على شاشة التلفزيون.
هذا الحادث المفاجئ أحدث حالة من الهلع في محيط مكان الجريمة إلى حد إغلاق عدد من المدارس والمؤسسات تحسبا لأي طارئ.
البيت الأبيض دعا في رد فعله على الجريمة إلى سن تشريعات جديدة تحد من انتشار وتداول الأسلحة النارية في كامل القطر الأمريكي، وهو ما يرفضه لوبي السلاح حتى الآن.