حوالي مائتي مهاجر هجرةً غير قانونية يكونون قد غرقوا في عرض السواحل الليبية قبالة منطقة الزوارة، فيما نجحت عمليات إنقاذ ليبية في انتشال مائةً وثمانية وتسعين. الأمواج ألقتْ بأكثر من ثمانين جثة على هذه ا
اعلانحوالي مائتي مهاجر هجرةً غير قانونية يكونون قد غرقوا في عرض السواحل الليبية قبالة منطقة الزوارة، فيما نجحت عمليات إنقاذ ليبية في انتشال مائةً وثمانية وتسعين.
الأمواج ألقتْ بأكثر من ثمانين جثة على شواطئ الزوارة القريبة من الحدود التونسية.
على مقربة من السواحل الإيطالية الجنوبية، ألفٌ وخمسمائة من المهاجرين سريا أُنقِذوا من طرف خفر السواحل الإيطالية وسفن أخرى أوروبية أمس الخميس، فيما انتشلوا مئات الجثث والضحايا الذين كانوا على حافة الموت إلى الموانئ المحلية القريبة، وعلى رأسها ميناء لامبيدوزة.
صباح الجمعة، سَجَّلتْ الكاميرات مشاهد مريعة لمئات الجثث كانت تطفو على سطح البحر الذي أصبح الملاذ الوحيد للهاربين من الحروب والجوع وضيق العيش في إفريقيا ما وراء الصحراء ومنطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
غالبية المرشحين للهجرة السرية ينحدرون من إفريقيا وسوريا والعراق وأفغانستان وباكستان.
وحسب الأمم المتحدة، قضى منذ بداية العام الجاري أكثر من ألفين وأربعمائة شخص غرقا على متن “قوارب الموت” وهم يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، فيما أنقَذت إيطاليا أكثر من مائة وعشرة آلاف منهم.