أعداد المهاجرين غير الشرعيين تتضاعف ووتتضاعف معها المأساة الإنسانية. المئات منهم تجمعوا أمام محطة القطارات في العاصمة المجرية بودابست ودعوا السلطات
أعداد المهاجرين غير الشرعيين تتضاعف ووتتضاعف معها المأساة الإنسانية. المئات منهم تجمعوا أمام محطة القطارات في العاصمة المجرية بودابست ودعوا السلطات إلى توفير قطارات تقلهم إلى ألمانيا لكي يتمكنوا من طلب اللجوء.
أما طريق البلقان الغربية، فما زال يمثل طريق الخلاص خاصة بالنسبة للاجئين السوريين أو العراقيين الهاربين من الحرب، بالإضافة إلى الألبان والكوسوفيين الساعين إلى حياة أفضل. وتزداد كثافة تدفق المهاجرين من شرق أوربا إلى أوربا الغربية التي تصلها أفواجهم على متن حافلات أو سيرا أو عبر العبور تحت الأسلاك الشائكة. أحد المهاجرين السوريين قال:“إننا نتحضر للموت في رحلتنا. رحلتنا في الأصل هي رحلة موت لا نضمن نجاتنا حتى بنسبة واحد في المائة. في اليونان عاملونا معاملة الكلاب”. مهاجر آخر أضاف: “نحن مجبرون على السفر في إطار جماعة للوصول إلى أوربا لأنّ هناك الكثير من اللصوص وقطاع الطرق”.
المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أعلنت أنّ أكثر من ثلاثمائة ألف مهاجر عبروا المتوسط منذ بداية كانون الثاني-يناير، ألفان منهم وصلوا عبر اليونان وأكثر من ألفين وخمسمائة غرقوا في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوربا.