الصغار في جمهورية دونتسك المعلنة من جانب واحد، يرتدون اللباس المدرسي ويضعون الورود على رؤوسهم في اليوم الأول من المدرسة... إنها تقاليد احتفالية موروثة من الحقبة السوفيتية.
الصغار في جمهورية دونتسك المعلنة من جانب واحد، يرتدون اللباس المدرسي ويضعون الورود على رؤوسهم في اليوم الأول من المدرسة… إنها تقاليد احتفالية موروثة من الحقبة السوفيتية.
لهذا العام، العودة إلى المدرسة تتزامن مع إعلان هدنة هشة في مناطق النزاع شرق أوكرانيا.
أمٌ أحضرت أبناءها إلى المدرسة تقول: “بعض الأحياء ماتزال خطرة في دونتسك. فقط قبل أسبوع كنا نجلس في المنزل خوفاً من القذائف ونتساءل إن كانت ستطال بيتنا. الأطفال كانوا يظنونها ألعاباً نارية.” وتقول مواطنة أخرى: “أشعر بالهدوء. نحن نطوق لإحلال السلام.”
بعض المعلقين قالوا إن الفضل باحترام وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا يعود لليوم الأول للمدرسة الذي يعرف باسم عيد المعرفة، ويحظى باحترام كبير في كل من روسيا وأوكرانيا. غير أن الخطى ماتزال بطئية باتجاه تطبيق اتفاق مينسك للسلام، الذي يضع وقف إطلاق النار في قائمة الأولويات.