تشييع أول جندي قتل بانفجار القنبلة أمام البرلماني الأوكراني

تشييع أول جندي قتل بانفجار القنبلة أمام البرلماني الأوكراني
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ضمن مراسم جنائزية عسكرية، ودّع الأوكرانيون إيهور ديبرين أحد عناصر الحرس الوطني الثلاثة الذين قتلوا في انفجار قنبلة يدوية أمام البرلمان في كييف.

اعلان

ضمن مراسم جنائزية عسكرية، ودّع الأوكرانيون إيهور ديبرين أحد عناصر الحرس الوطني الثلاثة الذين قتلوا في انفجار قنبلة يدوية أمام البرلمان في كييف.

الشاب البالغ من العمر 25 عاماً فارق الحياة بعد ساعات الانفجار الذي وقع الاثنين بينما توفي زميلاه متأثرين بجراحهما يوم الثلاثاء، وسيتم تشيعهما يوم غد.

عشرات المصابين مازالوا يتلقون العلاج في المستشفيات و البعض حالتهم خطيرة.

يقول جندي كان يشارك في مراسم التشييع: “أتمنى لو أن الانفجار لم يحصل وسط العاصمة الأوكرانية، أتمنى لو أنها كانت ألعاباً نارية. الانفجارات يجب أن تكون على الجبهات وليس داخل أوكرانيا.”

رغم الهدنة السارية منذ بداية سبتمبر، فإن خط الجبهة في شرق البلاد مازال يشهد مشادات عنيفة. فقد قتل متطوع وموظف أوكرانيان بكمين بالقرب من منطقة لوهانسك الانفصالية الموالية لروسيا شرق البلاد.

في سياق منفصل، أعلنت مصادر في الاتحاد الأوروبي الأربعاء أن سفراء دول الاتحاد الـ28 اتفقوا على تمديد العقوبات المفروضة على عدد من الشخصيات الأوكرانية و الروسية، لتورطها في النزاع شرق أوكرانيا، لمدة ستة أشهر حتى 15 من آذار/مارس 2016.

شارك هذا المقالمحادثة