“يوم غائم، ولكن درجات الحرارة مرتفعة قبل انطلاق الحدث، الذي انتظره الجميع هنا منذ خمسين عاما. مرحبا بكم برازافيل، وفي دورة الالعاب الافريقية ألفين
“يوم غائم، ولكن درجات الحرارة مرتفعة قبل انطلاق الحدث، الذي انتظره الجميع هنا منذ خمسين عاما. مرحبا بكم برازافيل، وفي دورة الالعاب الافريقية ألفين وخمسة عشر“، يؤكد موفد يورونيوز.
رغم ضعف البنية التحتية، تبقى الرياضة جزءا هاماً من الثقافة الكونغولية، فالناس من مختلف الأعمار يتطلعون إلى دورة الألعاب التي ستمكنهم من رؤية أبطالهم، واكتشاف تخصصات رياضية جديدة.
بين حداد نكونكو أحد المراهقين يقول: “جيلي لم يشهد حدثا كهذا من قبل. ستكون التظاهرة الأولى من نوعها بالنسبة لنا. أنا سعيد لأنّ الأمور منظمة وكلّ شيء في مكانه للترحيب باخواننا الضيوف”.
رغم أنّ القرية الأولمبية تقع على بعد خمسة وعشرين كيلومترا من وسط المدينة، فمن المتوقع أن يسافر عشاق الرياضة إلى ملعب كينتيلي حيث سيقام حفل الافتتاح الخاص بالتظاهرة مساء الجمعة.
جان جيسكار عمونا قال: “ الكونغو بلد مضياف للغاية وهو على استعداد للترحيب بالزوار. تعال إلى برازافيل، نعيش في سلام ولا توجد أي مشاكل هنا. وبإمكان الأجانب الذهاب والتنقل كما يشاؤون”.
حوالي ثمانية آلاف رياضي سيشاركون في هذا الحدث الرياضي الذي تمتد فعالياته من الرابع إلى التاسع عشر من أيلول-سبتمبر.