فرضية الحوار مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد باتت مطروحة من أجل وضع حدّ للصراع المسلح الذي يمزق سوريا منذ ربيع العام ألفين وأحد عشر. عدة حكومات
فرضية الحوار مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد باتت مطروحة من أجل وضع حدّ للصراع المسلح الذي يمزق سوريا منذ ربيع العام ألفين وأحد عشر. عدة حكومات غربية شددت على فتح قنوات التفاوض مع دمشق في خطوة تهدف إلى إنهاء الحرب.
الرئيس النمساوي هاينز فيشر زار طهران وتناول الموضوع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي أكد استعداد بلاده للمساعدة على وقف العنف واحلال السلام في سوريا. روحاني اعتبر أنّ وقف الحرب هي الأولوية التي تحتاجها سوريا.
“إيران مستعدة للجلوس على أية طاولة مفاوضات في أيّ مكان من العالم للمساعدة على وقف العنف واحلال السلام في سوريا. وبعد ذلك يمكن الحديث عن مستقبل سوريا المعارضة والديموقراطية والانتخابات. نحن مستعدون للتحدث مع جميع الأطراف والدول داخل المنطقة وخارجها“، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني.
نفس الموقف عبرت عنه الديبلوماسية الروسية حيث دعا وزير الخارجية سيرغي لافروف الدول التي غذت الصراع في سوريا إلى تحمل مسؤوليتها لإنها الحرب وتقديم المساعدة الأنسانية الضرورية.
“على كلّ حال العدالة تتطلب بأن تتحمل البلدان التي تسببت في اشعال الصراع مسؤوليتها، وعليها اتخاذ المسؤولية الكبيرة بخصوص كلّ ما يتعلق بتقديم المساعدة الإنسانية لضحايا تلك الصراعات“، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
أكثر من مائتين وأربعين ألف شخص لقوا حتفهم في الصراع المسلح الذي تشهده سوريا منذ أذار-مارس ألفين وأحد عشر. الوضع المأساوي تسبب أيضا في نزوح أكثر من خمسة ملايين سوري إلى البلدان المجاورة وأوربا.