الحلف الأطلسي "منشغل" بشأن التواجد العسكري الروسي في سوريا

اعلان

بعد الولايات المتحدة الأمريكية، الحلف الأطلسي يخرج عن صمته بشأن التواجد العسكري المتزايد في سوريا والذي أكدته موسكو مُطمئنةً بأنه لا يتجاوز مستوى الخبراء وأن القوات الروسية لا تشارك في المعارك على أرض الميدان.
مسؤولون أمريكيون يقولون إن سفينتين حربيتين روسيتين لنقل الدبابات وصلتا إلى ميناء طرطوس السوري على البحر الأبيض المتوسط حيث تملك روسيا قاعدة عسكرية بحرية دائمة.

الأمين العام للحلف الأطلسي يانس سْتولْتَنْبيرغ قال في هذا الشأن في ندونة صحفية: “أنا منشغل بشأن التواجد العسكري الروسي المتزايد في سوريا والذي لن يساهم في التوصل إلى حل للصراع. أعتقد أنه من المهم الآن دعم كل الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سياسي للصراع في سوريا”.

بلغاريا أعلنت الثلاثاء أنها رفضت السماح بعبور طائرات روسية أجواءها الأسبوع الماضي خشية ارتباط مهامها بالتحرك الروسي الجديد في سوريا.

من جهتها تقول ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزير الخارجية الروسي:

“إن بلدنا يُورِّد السلاح والتجهيزات العسكرية منذ فترة طويلة لسوريا بمقتضى عقودنا الثنائية. كما يوجد خبراء روس في سوريا في مهام تدريب على استخدام الأنظمة العسكرية المورَّدة. والغاية من هذا السلاح الذي سُلِّم للسوريين هي مكافحة التهديد الإرهابي”.

مصادر وُصفتْ بـ: “اللبنانية” تؤكد أن موسكو تقوم بإنجاز قاعدتيْن عسكريتيْن في سوريا، إحداهما على الساحل والأخرى كقاعدة عمليات في عمق البلاد.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أن المشاركة في عمليات عسكرية في سوريا غير واردة إلى حد الساعة.

دمشق كذبت بدورها الأخبار المتوالية عن تعزيز التواجد العسكري الروسي في سوريا وقالت إنها معلومات تُرَوِّج لها أجهزة استخبارات غربية وعربية.