الروبوتات السلاحف لاسكتشاف الآثار تحت الماء

الروبوتات السلاحف لاسكتشاف الآثار تحت الماء
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

علم الآثار تحت الماء حقل مهم لكنه محفوف بالمخاطر. هل بالامكان استخدام الروبوتات في هذه البيئات الخطيرة؟ في رومو، في استونيا، هؤلاء العلماء يعملون

علم الآثار تحت الماء حقل مهم لكنه محفوف بالمخاطر. هل بالامكان استخدام الروبوتات في هذه البيئات الخطيرة؟

في رومو، في استونيا، هؤلاء العلماء يعملون على اختيار روبوت جديد لمساعدة علماء الآثار على العمل في مواقع تحت الماء. U-CAT بامكانه الوصول إلى مواقع كهذه. هنا، بقايا سجن
استخدم خلال الحقبة السوفيتية، اليوم غرق تحت مياه هذه البحيرة.

ماريا كروسما، أستاذة في علم الروبوتات الحيوية، مركز Biorobotics، جامعة تالين للتكنولوجيا، تقول: “على الروبوت الوصول إلى أماكن يصعب الوصول إليها لتسجيل شريط فيديو. أحياناً، المساحة صغيرة جدا، لذلك هذا الروبوت له القدرة على الدوران، والانتقال حول جميع المحاور، والعودة.”

في اطار مشروع بحث اوربي، الروبوت U-CAT يعمل من دون جهاز تحكم عن بعد لأنه يتبع برنامجاً مستقلاً. أجهزة الاستشعار تجنبه التصادم مع الجدران أو غيرها تحت الماء. المصممون استخدموا نهجاً مستوحى من الطبيعة. هذا الروبوت يحاكي الحيوانات البحرية كالسلاحف أو الأسماك للتحرك بكفاءة.

تافي ساليماي، باحث في مجال الروبوتات تحت الماء، مركز Biorobotics، جامعة تالين للتكنولوجيا، يقول: “بدلا من المراوح، الروبوت له هذه الزعانف الأربع التي تمكنه من المناورة بشكل جيد داخل الحطام. الزعانف تساعد ايضاً على رفع كمية أقل من الرواسب من قاع السفينة، لأن تشغيل المروحة بالقرب من حطام سفينة يعمل على رفع الطين من القاع، وعدم امكانية رؤية أي شيء “. حتى وقت قريب، الصناعات العسكرية والكبيرة كانتاج النفط في البحر لها القدرة على استخدام الطائرات بدون طيار تحت الماء. ثمن هذا الجهاز معقول بالنسبة لعلماء الآثار الذين يرغبون بتقليل مخاطر دراسة التراث تحت البحر.

ماريا كروسما، تضيف قائلة: “فقدان روبوت داخل حطام سفينة، أقل خطورة بكثير من استخدام غطاس بشري. في كثير من الحالات اختراق حطام السفن أمر خطير جدا. لذلك نود أن تحل آلات محل البشر.” دينيس لوكتيه، يورونيوز: “ما هي تحديات استخدام الروبوتات تحت الماء؟” بيانات الفيديو والسونار التي تم جمعها من قبل الروبوتات يمكن دمجها في خرائط ثلاثية الأبعاد 3D . الأمر الذي يساعد على أكتشاف البحار وحفظ الكنوز المخبأة تحتها.
لكن التنقل والتواصل بشكل موثوق يمكن أن يكون صعباً.

بينيديتو ألوتا، أستاذ متخصص بعلم الروبوتات، جامعة فلورنسا. منسق مشروع ARROWS، يقول: “حين نقوم بالدراسات الأثرية، من المهم جدا أن نعرف في أي مكان بالتحديد تم التقاط الصورة أو تسجيل الفيديو . بما أنه من المستحيل التواصل عبر الراديو تحت الماء، علينا استخدام الاتصالات الصوتية وهي ليست موثوقة جدا، انها بطيئة وتنطوي على الكثير من المشاكل التقنية للتواصل والتعاون من الروبوتات، لذلك نعمل على هذا المشروع “. هذا الروبوت النموذج الذي اطلق عليه اسم مارتا، يمكن ان نصفه ب “مترجم البحار“، انه ينسق عمل روبوتات متعددة ووظائف مختلفة.
انه قادر على التحرك بسرعة وعلى ورسم خرائط مناطق واسعة بفضل شكله ونظام الدفع فيه.

بينيديتو ألوتا، منسق مشروع ARROWS، يضيف قائلاً:” حين بدأ هذا المشروع، كنا نأمل مساعدة علماء الآثار في عملهم. الآن، في نهاية بحوثنا، نعتقد أن هذه التقنية يمكن أن تكون قريبا متوفرة للعديد من العلماء الذين يعملون في مجالات مختلفة، كعلم الأحياء أو علم الأرض “. لمزيد من المعلومات:
www.arrowsproject.eu URL

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"كيف يمكن للروبوتات تحسين التنقيب تحت الماء؟

جهاز لقياس الجسيمات المنبعثة من عوادم السيارات والمتسببة بالأمراض

وداعا للأسماك... وأهلا بالطحالب الدقيقة لاستخراج الأوميغا-3