البرلمان الفرنسي يخصّص أعماله بعد ظهر الثلاثاء لمناقشة مسألة شن القوات الفرنسية لضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الأراضي السورية، الرئيس
البرلمان الفرنسي يخصّص أعماله بعد ظهر الثلاثاء لمناقشة مسألة شن القوات الفرنسية لضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الأراضي السورية، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند كان قد أكّد على ضرورة تنفيذ هذه الضربات، في وقت سابق باريس كانت معارضة لأي تدخل عسكري في سوريا خشية من أن يكون ذلك في صالح بشار الأسد.
مانويل فالس رئيس الحكومة الفرنسية، صرّح قائلا:“سوف نختار بمفردنا المناطق التي ستكون محل تفتيش، إنّها عملية مستقلة وذاتية لأنّ رئيس الجمهورية صرّح به أمس لابد من ضربات جوية، سوف نختار الأهداف لوحدنا وبالطبع لن تكون هذه الضربات مساهمة لتعزيز نظام بشار الأسد”.
معادلة صعبة أمام السلطات الفرنسية أثارت جدلا كبيرا في فرنسا منذ الإعلان عن شن الضربات الجوية ضد تنظيم الدولية في سوريا، قسم من حزب الجمهوريين المعارض يرى أنّ إحياء الحوار مع الرئيس السوري أهون الشرين مقارنة بتنظيم الدولة الإسلامية.
ويذكر أن القوات الفرنسية تخوض منذ سنة ضربات جوية على مواقع لتنظيم الدولة بالعراق، ضربات تندرج ضمن قوات تحالف دولية انطلقت في أب/أغسطس ألفين وأربعة عشر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.