صورة واضحة لضحايا أعنف الحرائق التي تشهدها بعض مناطق ولاية كاليفورنيا الأميركية. آلاف المواطنين تمّ اجلاؤهم إلى الملاجئ التي فتحها الصليب الأحمر
صورة واضحة لضحايا أعنف الحرائق التي تشهدها بعض مناطق ولاية كاليفورنيا الأميركية. آلاف المواطنين تمّ اجلاؤهم إلى الملاجئ التي فتحها الصليب الأحمر لاستقبال منكوبي الحرائق التي تفاقمت بسبب موجة الجفاف القياسية التي تشهدها المنطقة.
“بيتي احترق منذ حوالي ثلاثين دقيقة على الأرجح. أعيش في جنوب هوبيرغ، وهو المكان الأساسي حيث اشتعلت النيران. كنا نلعب كرة القدم، وصلت إلى المنزل عند الثانية ظهرا. عند الثالثة احترق المنزل. في الحقيقة لم نعد نملك شيئا“، قال أحد المنكوبين.
السلطات المحلية أكدت أنّ حوالى ستة آلاف منزل ما زالت مهددة بهذه الحرائق.
“هذا هو بيتي، كان بيتي. لماذا تركونا حتى الآن. قالوا إلى غاية الأربعاء. لم يعد لدينا شيئ الآن. لا شيئ على الإطلاق. ماذا يمكنني أن أقول لكم؟ نقيم في فندق في سانتا روزا لكن سنبدأ حياة جديدة. لا يوجد لدينا شيء على الإطلاق“، أكدت هذه السيدة.
المئات من رجال الاطفاء قدموا من أستراليا ونيوزيلندا لمساعدة فرق الاغاثة الأميركية غرب البلاد كما يناضل أكثر من عشرين ألف رجل اطفاء في جميع أنحاء البلاد لمكافحة ثلاثة وثلاثين حريقا في عدة مناطق أخرى من الغرب الأميركي. عام ألفين وخمسة عشر قد يكون أحد أسوأ الأعوام في تاريخ الولايات المتحدة من حيث المساحات التي احترقت والنفقات التي خصصت لاحتواء الحرائق.