تنافس حاد بين سيريزا اليوناني والديمقراطية الجديدة أثناء الحملة الانتاخبية

اعلان

تقدم طفبف سجله حزب الديمقراطية الجديدة اليوناني أمام حزب سيريزا اليساري بحسب استطلاعات الرأي، أثناء الحملة الخاصة بالانتخابات التشريعية قبيل موعد التصويت يوم الأحد، لكن النسب متقاربة جدا والفوز ليس محسوما لأي من الحزبين

وتفيد استطلاعات الرأي أن حزب الديمقراطية الجديدة يمكن أن يتراوح الدعم الشعبي له من نحو ثمانية وعشرين في المائة إلى حوالي اثنين وثلاثين في المائة، فيما يتراوح الدعم بالنسبة لسيريزا الذي يتزعمه ألكسيس تيبراس بين أكثر من سبعة وعشرين في المائة إلى نحو ثلاثين فاصل خمسة في المائة

ويقول زعيم حزب الديمقراطية الجديدة ايفانجيليس ميماراكيس: لقد تغيرت اليونان، ونحن أيضا. السيد تسيبراس كذب كثيرا خلال يناير الماضي. فاليونان كان لها فائض مالي قبل تسعة أشهر، وفرص النمو كانت في الأفق، أما الآن فالبلاد تتراجع في المستوى الأحمر، مسجلة عجزا مرتفعا ونسبة بطالة عالية، كما ان المستمرين هربوا، لأن السيد تسيبراس طردهم

وجاء الفجر الذهبي في المرتبة الثالثة بأكثر من خمسة في المائة من الاصوات، متبوعا بباسوك وبوتامي بنحو خمسة في المائة

وتأتي نتائج الاستطلاع بعد يومين من مناظرة تلفزيونية بين تسيبراس وايفانجيلوس، ويبدو أن حظوظ تسيبراس هي أكثر مع الشباب والمترددين من النخابين، فيما حظوظ ايفانجيليس أكثر مع من تتجاوز أعمارهم خمسا وخمسين سنة