حاكم إقليم كتلونية يلوح بإمكانية تبنيه خيار إعلان الاستقلال من طرف واحد في حال تصميم مدريد على عدم الإصغاء لمطالبه.
اعلانكتلونية مرة أخرى تعيد إلى واجهة الأحداث، بتنظيمها انتخابات محلية يوم الأحد المقبل، الجدل بشأن مطالبها الاستقلالية عن التاج الإسباني الذي تعارضه مدريد وحكومتها المحافظة.
الأحزاب القومية الإسبانية اعتبرت هذه الانتخابات في كتلونية محاولة لإضفاء الشرعية على المطلب الانفصالي.
الحاكم الإقليمي لكتلونية آرتور ماس أكد أن التوجَّه نحو استقلال معلن من جانب واحد أصبح حتميا إلا في حال قبول مدريد بتنظيم استفتاء وطني بهذا الشأن.
وقال ماس:
“إذا تغير سلوك مدريد، فإننا سنتفاوض معهم ونتحادث معهم. وإذا سألونا إن كنا بعدها سنوقف العملية السياسية الجارية في كتلونيا؟ الجواب سيكون بـ: لا إلى غاية تيقننا بأن لدينا جدول زمني مُلزِم يحدد تاريخ تنظيم استفتاء. لكنني أشك في تحقق هذه الإمكانية”.
في الحادي عشر من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، نُظمت مظاهرات مليونية في برشلونة، عاصمة إقليم كتلونية، تحت شعار “يوم كتلونية“، واعتُبرتْ بمثابة استفتاء جديد للكتلونيين بشأن رغبتهم في الانفصال عن إسبانيا.