في مشهد يذكر بعمليات تبادل الجواسيس أيام الحرب البادرة، قام الأمنان الروسي و الأستوني بتبادل جاسوسين تمت إدانتهما في البلدين.
في مشهد يذكر بعمليات تبادل الجواسيس أيام الحرب البادرة، قام الأمنان الروسي و الأستوني بتبادل جاسوسين تمت إدانتهما في البلدين.
روسيا بادلت الإستوني أستون كوخفِر الذي حكم عليه في آب/ أغسطس بـ15 سنة بتهمة التجسس لصالح إستونيا وحيازة أسلحة بطريقة غير شرعية.
محامي كوخفِر قال إن التبادل تم لتحسين صورة روسيا في الخارج، قبل خطاب الرئيس فلاديمير بوتين الاثنين في الأمم المتحدة.
أستون كوخفِر: “قبل كل شيء أريد أن أقول إنني سعيد بالعودة إلى الوطن مجدداً. لذا أشكر جميع من اهتموا بمصيري ودعموني. على وجه الخصوص أشكر من ساعدوا عائلتي على تحمل هذا الظرف.”
ضمن التبادل أطلقت السلطات الإستونية المسؤول السابق في الأمن الإستوني أليكسي دريسن الذي كان يقضي عقوبة بالسجن مدتها 16 سنة لإدانته مع زوجته بالتجسس لحساب موسكو بعد استقلال إستونيا في 1991.