تمكن حزب الحرية النمساوي الشعبوي من مضاعفة نتائجه في الانتخابات المحلية الحالية في ولاية النمسا العليا بفضل خطابة المناهض للاجئين. هذا الحزب اليميني
تمكن حزب الحرية النمساوي الشعبوي من مضاعفة نتائجه في الانتخابات المحلية الحالية في ولاية النمسا العليا بفضل خطابة المناهض للاجئين. هذا الحزب اليميني المتطرف تمكن من الحصول على 30% من الأصوات في الانتخابات المحلية، نتيجة وجدها زعيم الحزب هاينز-كريستيان شتراخه “تفوق التوقعات”. “هذا يدل على الثقة الساحقة، و التشجيع الساحق، التي ترجمت من خلال نتيجة تفوق أكثر التوقعات تفاؤلاً” يقول شتراخه.
الصعود المفاجئ لحزب الحرية النمساوي المعادي للهجرة وللإسلام في ولاية النمسا العليا ترافق مع تراجع كبير للمحافظين الذين طالما حظيوا بالأغلبية في تلك الولاية.
الأنظار تتجه الآن إلى الانتخابات المحلية التي ستقام في العاصمة فيينا، حيث ترشح هاينز-كريستيان شتراخه رئيس الحزب اليميني المتطرف ليشغل منصب العمدة فيها.
في الأشهر الأخيرة أصبحت النمسا نقطة عبور مفضلة بالنسبة للاجئين الفارين من الصراعات في الشرق الأوسط و الذين ينشدون الوصول إلى شمال أوروبا، على وجه الخصوص ألمانيا.
النمسا التي يبلغ عدد سكانها 8,5 مليون نسمة تتوقع أن تتلقى 80 ألف طلب لجوء هذا العام.