رئاسة الجمهورية الفرنسية تعلن شنها أول ضرباتها الجوية اليوم الأحد في سوريا ضد التنظيم المسمى "الدولة الإسلامية" موضحة أنها تأتي بعد أكثر من أسبوعيْن من تحليق طائراتها في أجواء هذا البلد في مهمات استطل
رئاسة الجمهورية الفرنسية تعلن شنها أول ضرباتها الجوية اليوم الأحد في سوريا ضد التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” موضحة أنها تأتي بعد أكثر من أسبوعيْن من تحليق طائراتها في أجواء هذا البلد في مهمات استطلاعية مَكَّنَتْهَا من تحديد مجال الضربات. لكن الرئاسة الفرنسية لم تكشف التفاصيل المتعلقة بالمكان الذي استهدفته طائراتها وبنتائج الغارات.
قصر الإليزيه شدد على أن مسعاه تم بالتنسيق مع مَن وصفهم بـ: “شركاء فرنسا” في المنطقة وبـ: “استقلالية” في اتخاذ قرار التدخل العسكري المباشِر واختيار المواقع المستهدَفة بالقصف الجوي.
الإعلان عن هذه الضربات في سوريا يأتي في الوقت الذي يتواجد فيه الرئيس الفرنسي في نيويورك للمشاركة في الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
في السابع من شهر أيلول/سبتمبر، أعلن الرئيس الفرنسي إعطاءه أوامر للقوات المسلحة الفرنسية بالشروع في تنفيذ عمليات عسكرية استطلاعية في سوريا بهدف شن هجمات في الوقت المناسب ضد مواقع التنظيم المسلَّح المُسمَّى “الدولة الإسلامية” في هذه المنطقة من الشرق الأوسط معتبِرا أن هذا التطور في السياسة الخارجية الفرنسية مرتبط بحماية الأمن القومي لبلاده.