ندد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بما أسماه بأعمال العنف غير المقبولة ضد اعضاء إدارة شركة “إير فرانس” مشددا على أن مثل هذه الإفعال لها تداعيات على
اعلانندد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بما أسماه بأعمال العنف غير المقبولة ضد اعضاء إدارة شركة “إير فرانس” مشددا على أن مثل هذه الإفعال لها تداعيات على صورة فرنسا وجاذبيتها. إدانة هولاند تأتي بعد يوم واحد من محاولة اعتداء مئات العمال في الشركة الفرنسية على مدير شؤون الموظفين كزافييه بروسيتا أثناء اجتماعه مع مجلس الإدارة لمناقشة خطط لإعادة الهيكلة تشمل إلغاء 2900 وظيفة.
الأحداث الأخيرة رأها كثيرون بمثابة فضيحة للشركة الأكبر في أوروبا من حيث حركة الطائرات. الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند:
“هذا يعد بمثابة حوار اجتماعي وعندما يتم تعطيله من خلال أعمال عنف ونزاعات أخذت شكلا غير مقبول. فاننا سوف نرى تأثير ذلك على صورة فرنسا وجاذبيتها.”
رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي زار مقر شركة “إير فرانس” طالب باستئناف المفاوضات بين النقابات والادارة معربا في الوقت نفسه عن قلقه من الهجوم.
رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس:
“لا شيئ يبرر مثل هذه الأفعال. إنها أعمال بلطجة. مرتكبو مثل هذه الأفعال يجب أن ينالوا عقابا شديدا.”
وتحاول شركة “ايرفرانس” التي اندمجت مع الخطوط الهولندية “كيه ال ام” في 2004، خفض النفقات خلال عامين بمقدار 1,8 مليار يورو.